برادا تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ظهرت الكنزة الرمادية من صوف الموهير الناعم وتنورة الموسلين

"برادا" تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "برادا" تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020

أزياء "برادا"
باريس - مارينا منصف

قضايا الموضة المُعاصرة والتساؤلات والمخاوف وما هو أعمق مما نُشاهده على منصات العروض، جسّدته ميوتشيا برادا في مجموعتها لصيف 2020 في ميلانو بالأمس، والنتيجة كانت نقطة تحوّل فاصلة في العلامة تسدل الستار على النهج الذي اتبعته في المواسم الماضية وتبدأ مرحلة جديدة.

البساطة ولا شيء سواها هو عنوان برادا Pradaلصيف 2020، لكن ما أدى إلى إبداع هذه التصاميم "البسيطة" كان مُعقّدًا للغاية، فقالت برادا: "هناك دعوة بعدم الإنتاج وعدم الاستهلاك، وفي هذه الأجواء حاولت أولًا أن أفعل القليل، على الرغم من أنني لم أكن مُتأكدة من قدرتي على هذا لأن العمل على الموضة ينساب بين يديكِ".

هل حلّت برادا مُعادلة الاستهلاك والتلوث؟

في محاولة منها لحل المُعادلة الصعبة بين الاستهلاك والحفاظ على البيئة قالت في هذا الإطار: "الشعور اليوم في عالمنا هو أن كل شيء زائد عن الحد، الإفراط في الإنتاج والاستهلاك والسرعة الزائدة، وهذا ما يجعل التناقض قاسيًا بين ما نستهلكه والتقليل من التلوث".

إذن، هل نحن أمام مجموعة مُستدامة تُحافظ على البيئة في المقام الأول؟ لا بكل تأكيد، لأن مفهوم برادا عن الاستهلاك والبيئة كان برؤية مُختلفة كليًا عما نتوقعه، كل ما أرادت فعله هو تصاميم أنيقة وبسيطة لكن قوية تُعبّر عن شخصيات مُتعدّدة من السيدات، من خلال قطع تدوم في خزانتكِ طويلًا يُمكنكِ اختيارها في جميع الأوقات والأماكن، وكأنها تتمرّد على فكرة المواسم لكن بحذر.

كلّ هذا أدى إلى مجموعة بسيطة وراقية تجمع بين الكلاسيكية ولمسة برادا المُعاصرة والجريئة لكن بدون مُبالغة، كما وصفتها قائلةً: "لم أجعلها مينيمالية، لكنني ذهبت إلى أقصى حد مُمكن من البساطة".

تصاميم لكل امرأة

افتتحت المجموعة بإطلالة الكنزة الرمادية من صوف الموهير الناعم والدقيق وتنورة من الموسلين ليكون أساسيًا في عدة تصاميم، بينما حملت التشكيلة بصمة قوية من السبعينيات بالسراويل الفضفاضة والبلايزرات التي جسّدت الحياكة المُنمّقة، لنجد الفساتين الصيفية المُريحة من الكتان والشيفون والمُخمل تنسدل بقصّات مُستقيمة بدون تعقيدات تلاعبت قليلًا بالكتفين والجزء العلوي مثل الأربطة والطيّات واللافت تأثّرها بطابع العشرينيات.

المعاطف حملت معها فخامة برادا المعهودة مثل المعطف باللون البرتقالي الزاهي بتطريزات أوراق النباتات، والمعطف البني الكلاسيكي بالأزرار المزدوجة والمعطف الجلد، بينما قدّمت التطريزات والنقوش على القليل من التصاميم لتأكيد مفهوم البساطة، وكانت جميعها من زخارف مُجرّدة وأخرى على شكل أوراق النباتات التي زينت الفساتين النهارية من الكتان، وفساتين السهرات بتطريزات الباييت والتنانير المتوسطة الطول أبرزها التنورة السوداء من الجلد، كما أضاف اللون الذهبي بريقًا ساحرًا إلى المجموعة مثل التايور والبلوزة بربطة العنق والتطريزات.

أكسسوارات صيفية

أما عن الأكسسوارات فهي كل ما تحتاجين إليه في العُطلة الصيفية خاصة القلائد من الصدف الضخمة مع الأقراط، وقبعات الصياد، وللأحذية لم تتخلَّ برادا عن ستايلها للأحذية الضخمة، لكنها أضافت مجموعة عملية للغاية من الصنادل المُتقاطعة raffia، والصنادل بالأربطة التي منحتها طابعًا بحريًا، بينما الحقائب اتخذت أغلبها تصميم الدلو من الجلد المُتشابك.

قوة المرأة أهم من الأزياء

في النهاية، تقول ميوتشيا برادا عن مجموعتها: "هي عن قوة المرأة على الأزياء، والأناقة على الموضة"، وعلى الرغم من أنها لم تتحول كليًا إلى علامة صديقة للبيئة لكن ما قدمته يُمكن أن يقود صناعة الموضة إلى استخدام البساطة والابتعاد عن التعقيدات والمُبالغة ردًا على زيادة الاستهلاك والتلوث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زهير مراد يطرح مجموعته لأزياء الربيع مستوحاه من "الهنود الحمر"

فساتين من تصميم العالمي زهير مراد تصلح لإطلالة محتشمة وعصرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برادا تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020 برادا تبدأ عصر البساطة في تصاميم إبداعية لمجموعة صيف 2020



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab