القاهرة - العرب اليوم
فور زيارتك منصة The Latin Label الالكترونية، ستدركين من النظرة الأولى أنك ذاهبة برحلة إلى أميركا اللاتينية، وستقعين في حب كل ما سترينه، بفضل التفاصيل الجذابة والألوان اللافتة لقطع مصنوعة يدويًّا، يمكن القول أنها بمثاية تحف مذهلة!
تتيح لك منصة The Latin Label فرصة تسوّق تصاميم رائعة من الملابس النسائية التي ستجعلك محطّ الأنظار أينما كنت، سواء كنت تمضين عطلتك في منتجع فاخر، أو كنت ذاهبة للتسوّق أو تناول الغداء أو زيارة الأقارب والأصدقاء، إضافة إلى تصاميم أكسسوارات تجعلك الأروع ومجوهرات تضفي الكثير من الجمال على ستايلك، إضافة إلى قطع تضفي الحيوية على ديكور المنزل.
تتّسم كل التصاميم المعروضة على The Latin Label التي يقدّمها موهوبون من أميركا اللاتينية، بتفاصيلها الحيوية التي ترافق كلّ قطعة، منها ما يناسب الإطلالات الناعمة، ومنها المثالية لصاحبات الستايل الجريء. فالملابس النسائية على سبيل المثال، سواء كانت قفاطين أو فساتين أو قمصان أو غيرها، تعكس روعة الصيحات الرائجة، مثل رسومات الأزهار والأكمام الواسعة والأكتاف المنفوخة والطبقات.
في العام 2018، تزوّجت فتاة لبنانية تدعى ميريام من رجل كولومبي، وسافرت معه إلى كولومبيا، لتعشق ميريام تلك البلاد وحضارتها وأسلوب الحياة فيها. ولأنها غادرت لبنان واشتاقت إلى كل ما فيها وأهلها هناك، أرادت بناء جسر بين حضارتي الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية حتى تشعر بأنها موجودة في منطقتها التي يحنّ قلبها إليها. وبعدما استكشفت جمال كولومبيا، وحضرت الكثير من فعاليات الأزياء والمعارض، ذُهلت بإبداعات مصمّميها، وأُغرمت بكل قطعة من ابتكاراتهم.
ليس هذا فحسب، فقد أُعجبت بإطلالات أصدقائها وصديقاتها هناك، ومن بينهم أخت زوجها التي كان كلّ ما ترتديه يلفتها، من ملابس ومجوهرات وأحذية مصنوعة محليًّا، وأرادت ميريام أن تشتري كلّ ما يعجبها، ومن هنا وُلدت الفكرة. لقد علمت أن أصدقاءها في منطقة الشرق الأوسط سيتهافتون إلى شراء التصاميم التي أعجبتها لو وجدوا سوقًا لها، وأرادت أن تتيح لهم الفرصة لذلك.
ولذا شاركت الفكرة مع أخت زوجها، آنا ماريا وهي خبيرة في العلاقات العامة وعالم الموضة، وعرضت عليها أن تكون شريكتها لتحققا سويًا هذا الحلم الكبير، وبدأت الرحلة! فبعدما قامتا بالأبحاث، لاحظتا أن الموضة اللاتينية غير موجودة في كثير من المناطق، من بينها آسيا، فعرضتا على المصممين الكولومبيين المشروع، وهم بدورهم أعجبوا بالفكرة ووجدوا عرض تصاميمهم في مناطق لا يعرفونها، خطوة مهمة في مسيرتهم.
في الوقت نفسه، تواصلت ميريام مع معارفها في دول الشرق الأوسط لتجمع معلومات عن نسبة اهتمام النساء الشرق أوسطيات بالموضة اللاتينية، وووجدتهنّ متحمّسات جدًا للحصول على هذه التصاميم بكبسة زرّ، وأينما كنّ موجودات، وفي أي وقت. ففي النهاية، من منا لا تعشق إضفاء لمسات حيوية على إطلالاتها؟
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك