كلمة مريحة يوصف بها ما تقدمه دار سيلين للأزياء
آخر تحديث GMT03:11:09
 العرب اليوم -

تصميماتها البسيطة والواضحة تأخذ منحى أكثر نعومة

كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

عرض دار "سيلين" للأزياء
لندن ـ رانيا سجعان

في فبراير/شباط الماضي ، واثناء عروض مجموعات الازياء من مختلف مصمّمي العالم ، كانت هناك كلمةٌ تتكرر كثيراً عند وصف مجموعة ازياء الخريف و الربيع ، هذه الكلمة هي "مريح" . والحقيقة ان "مريح" ليست الكلمة التي اعتدنا ان  نربطها ، خاصة في الشتاء ، بعالم الموضة الذى يتسم بالتسارع والروعة

. فالملابسُ المريحة هي تلك الملابسُ التى ترتديها ربةُ المنزل داخلَ منزلها ، حيث تكون الملابس مريحةً وبسيطة. او ربما لتلك الطلبيات التى نطلبها عبر "البريدج الاليكتروني" بعد رؤيتها في "الكتالوج" ، لكن ان نستخدم كلمة "مريحة" لوصف ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء وعالم الموضة ؟  لابد انك تمزح ، اليس كذلك؟

حتى الان كانت "سيلين" للمصممة فيبي فيلو ، هي الماركة المسجلة فى كل مواسم الموضة منذ ان تولّت ادارتها المصممةُ البريطانية عام 2009، وكانت تصميماتُها تتّسم ببساطتها وقصاتها الانيقة الواضحة ، وربما لهذا السبب كانت خامةً جيدة تصلح لاحداث التغيير.
قامت فيلو بالخطوة الاولى الموسم الماضي من خلال الحذاء المريح  الذى صممته مستخدمة الفرو فى تزيينه ، والذى قدّمته مع سروال بسيط التصميم. ان المظهرَ كان يشبه ما يرتديه شخصٌ ما وهو يتسكع حول منتجعٍ صحي سويسري فخمٍ للغاية.
لكن هذا الموسمَ بدأت تصميمات "سيلين" البسيطة والواضحة تأخذ منحى أكثر نعومة من خلال استخدام الكشمير والاقمشة الصوفية الخفيفة ذات الالوان الهادئة مثل الرمادي والكريمي وألوان الباستيل ، ان سيدات سيلين هذا العام بدَوْنَ وهن ملفوفاتٍ فى أقمشة غالية وهن يُجِبْنَ صالات العرض الفاخرة .

كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

العارضات كنا تلفُّهن بحرص معاطفُ مزدوجةُ الطبقات رائعة من الكشمير ، واسفلها بلوزات ذات رقبة عالية واكمامٍ طويلة تصل الى أسفل المعصم ، اما الفساتين فكانت مصممة بثنيات تجمعها عقدة تحاكي السترة الملفوفة حول الخصر.
وفى العرض ، كانت العارضاتُ تحملن الحقائب ، المصممة ايضا من الصوف ، امام صدرهن مثل زجاجات المياه الساخنة. حتى أكياس العملات المعدنية في مجموعة اكسسوارات سيلين لهذا الموسم كانت أشبه بالكعكة اليابانية الملفوفة في معاطف صغيرة.
الشتاء الماضي ، كما تتذكرون جميعاً بالتاكيد ، بدا طويلا ولانهاية له ، لانه حتى مع حلول الربيع ، وبينما اجتاحت الازياء الصيفية وملابس السباحة زجاج العرض فى المحلات ، كان الناس لايزالون يسعون وراء شراء المعاطف .

كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

وقد قامت بعض المخازن بإخراج الملابس الشتوية من المستودعات . وفى هذه الاجواء ومع هذه الذكرى فى الاذهان يقوم المصممون بتصميم مجموعاتهم للشتاء المقبل، وفي ظل المناخ الاقتصادي الصعب ، ومع مواسم الشتاء الطويلة ، يمكن استيعاب لماذا يركز غالبية المصممين ، وليس فقط سيلين على ان تكون تصميماتهم  تجمع بين الراحة والدفء.
هذا لايبدو واضحاً فقط فى المعاطف الرائعة الكثيرة التي يمكن ان نراها في كل مكان ، من الموهير مع الفرو الفخم. ولكننا نراها فى ملابس أخرى تجمع بين الدفء والاناقة مثل الفساتين المتألقة التى قدمتها ميوشيا برادا ، ذات الاكتاف الساقطة والمصممة بطبقة سفلية من صوف شتلاند ، وكذلك فى الاثواب التى قدمتها ستيلا مكارتني والتي كانت ضيقة بشكل يجعلها تشبه الضمادة ، مما اضفى توازنا مع تصميماتها الاخرى الواسعة بشكل يجعلها تتسع لاثنين.
لكن هل حولت ماكسمارا الدبب الدمى الى معاطف ام العكس؟ اما تنورة دريس فان نوتن المصنوعة من جلد النعام التي يصل طولها الى الارض  فتذكرنا ب"تشوباكا"، في حين ان مجموعة "روشاس" تهدف الى تحقيق الشعور بالدفء ، اما الفساتين المصممة على شكل "شرنقة" بالوانها الترابية، فتذكرنا بايام السُبات في فصل الخريف.
اما مارك جاكوبس فقدم أفكارَهُ ذاتها ولو باشكال مختلفة ليس مرة واحدة ولا اثنتين ولكن ثلاث مرات ، عندما نجح ولاقى قبولا في "مارك جاكوبس" ، ثم من خلال "مارك باى مارك جاكوبس "، ثم "لويس فويتون" عندما قدم البيجامات الحريرية.
ربما لم يكن النوم هو النشاط الليلي الموجود الذى دار فى ذهنه ، لان مجموعة "فويتون" كانت تعرض في فندق رائع حيث خرج الضيوف من السيدات من غرفهن في منتصف الليل وهن يرتدين افضل ملابس السهرة المعروفة .

كلمة "مريحة" يوصف بها ما تقدمه دار "سيلين" للأزياء

وتصدرت ايدي كامبل مرتدية ثوباً طويلا مطبوعا للسهرة يأخذ شكل المعطف ، بينما اصطفت وراءها مجموعة من الفتيات يرتدين معاطف من الفرو فوق اكتافهن الصغيرة وتحتها بلوزات صوفية خفيفة مع الكلسون الفرنسى "لباس نسوي اسفل الملابس" ، بينما يحملن حقائب صغيرة من الزغب.
ليس من الغريب ان تجد ان طراز الملابس التى تليق بالمنزل هي التي تصلح للخروج هذا الموسم ، انه شيء ليس من الصعب تسويقه  . ولاتدري .. ربما تجد نفسك تتمنى شتاءً اخرَ طويلاً وقاسياً هذا العام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة مريحة يوصف بها ما تقدمه دار سيلين للأزياء كلمة مريحة يوصف بها ما تقدمه دار سيلين للأزياء



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab