انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء
آخر تحديث GMT06:32:48
 العرب اليوم -

يُعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء

الملابس الثقيلة في الشتاء
باريس - العرب اليوم

تعتقد بعض النساء أن فصل الشتاء هو الحاجز الذي يقف بينهن وبين دخولهن الموضة سنويا؛ فعودة الشتاء يعد عند المرأة التي تعشق الموضة والأناقة حاجزا يعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة، والمعروفة بها خلال بقية الفصول.

ورغم أن الملابس الثقيلة كالمعاطف هي من القطع الأساسية التي لا غنى عنها كملابس شتوية، نجد النساء يتسابقن لشرائها، شريطة أن يتفوقن في عملية اختيار المعطف الأغلى ثمنا والأكثر تميزا، بخلاف كثيرات لا يعطين الأناقة أهمية مقابل حصولهن على الدفء الذي يقيهن من أمراض الشتاء، فيصعب حينها التغلب عليها بوقت قصير.

الدفء أم الأناقة
هذا يعتمد على طبيعة المرأة واهتماماتها؛ فبخصوص التي تفضل الدفء على الأناقة جراء الطقس البارد، لا يمكن أن يناسبها إلا الملابس الصوفية الثقيلة، حتى وإن قللت من أناقتها المعروفة بها؛ فالخوف من برودة الشتاء عامل لا يمكن إنكاره، ويعنيها الشعور بالدفء أكثر، حسبما يرى المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات.

فيما هناك أخرى لا يعنيها إلا أناقتها،؛ إذ تهتم بشراء ملابس شتوية تواكب ألوان الموضة لتظهر قوامها؛ ما قد يعرضها لمواجهة البرد القارس، وبالتالي إصابتها بالأمراض.

ومن جهة أخرى، هناك من تعتاد في كل عام أن تخرج للتسوق لفصل الشتاء، وتتحاشى ارتداء الملابس التي ربما تسبب لها نوعا من الحساسية كالملابس الصوفية، فتختار ما يناسب طبيعة بشرتها، ويظهرها بمظهر لائق، حتى وإن كان على حساب صحتها وشعورها بالدفء أحيانا.

ومن جهة أخرى، قد تظن هذه المرأة أن الملابس الشتوية الثقيلة الوزن تظهرها أكثر وزنا، وكأنها شخصية ثانية؛ ما يسبب لها بعض المعاناة النفسية والإحباط.

وقد يصعب عليها من جهة أخرى، كما يبين العمارات، الجمع بين الأناقة والمحافظة على الدفء في آن واحد؛ فلكي يتحقق لها ذلك، يتطلب منها اختيار ملابس ذات مواصفات معينة، قد تغير من شكلها وأناقتها، فتضطر لارتداء ملابس لا تحقق لها هذا العامل.

الحل بالجمع بين الدفء والأناقة
وقد يكون في مقدور المرأة الحرص على أناقتها والحصول على الدفء معا، إذا ارتدت الملابس الحرارية الملائمة، لقدرتها على إخفاء النتوءات ودعم المناطق الدهنية، كما أنها تظهرها بصورة أنحف، فتتمتع بالأناقة والتميز، وتحصل على الدفء في الوقت نفسه، حسبما ينصحها العمارات.

عندئذ، ستشعر بمستوى اجتماعي أكثر تميزا عن غيرها جراء ما ستكون عليه من أناقة تمنحها تفردا عن غيرها في فصل الشتاء الذي عادة ما تكون النساء قد تلحفن بكثير من الملابس الشتوية التي تغير من هيئتهن، وتقلل من أناقتهن بين النساء.

وما ينتهي إليه العمارات، هو حق المرأة التي تحرص على الظهور بكامل أناقتها أن تتابع مقاييس الأناقة الشتوية، مقابل التمتع بالدفء من باب الموازنة بينهما، وهذا ما يدعوها لعدم تعطيل أمر على حساب الآخر، بل ترتيب اختيارها بشكل محترف لتكون أنيقة ومرتاحة ولا تشعر بالبرد.

قد يهمك أيضا:

طرح تشكيلات جديدة من الملابس الثقيلة لموسم الشتاء

 نصائح مهمة لارتداء الملابس الثقيلة في فصل الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والملابس التي تُشعرها بالدفء



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab