أزياء برادا باتت كيليشيهات عفا عليها الزمن بعد استخدامها طائرة مروحية
آخر تحديث GMT06:31:51
 العرب اليوم -

أوحت للجمهور فكرة "وجود هجوم أو كارثة" وسط تلك الأجواء

أزياء "برادا" باتت "كيليشيهات عفا عليها الزمن" بعد استخدامها طائرة مروحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزياء "برادا" باتت "كيليشيهات عفا عليها الزمن" بعد استخدامها طائرة مروحية

مجموعة  ازياء مؤسسة "برادا" العالمية

مجموعة  ازياء مؤسسة "برادا" العالمية نيويورك ـ مادلين سعادة باتت أزياء مؤسسة "برادا" العالمية للأزياء في نظر البعض "كلشيهات عفا عليها الزمن، مشيرة إلى أن موضة الألوان المخططة في الوقت الحاضر أصبحت موضة عفا عليها الزمن أيضًا، فيما أشار البعض إلى أحدث عروض أزياء "برادا"، والذي استعرض ملابس من الحرير مطبوعًا عليها ألوان ورسومات استوائية ، للرجال والسيدات، مع خلفية ديكور مصنوعة من سعف الغابة وأصوات توحي بوجود طائرات هليوكوبتر.
بحكم خبرتها الطويلة في عالم الموضة والأزياء، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصممة الأزياء العالمية "ميوشيا برادا"، صاحبة مؤسسة "برادا" العالمية، تمكنت من التعبير عما أسمته بـ"فراغ الأزياء" من خلال السياحة العالمية منذ العام 1940.
ورأت الصيحفة، في تقريرها بقلم كاثين هورين، الأربعاء، أن عاشقي الماركات العالمية يقبلون على شراء أزياء "برادا العالمية من "دون "تذوق الطبق الذي أعدته لهم ميوشيا برادا"، موضحة أن ذلك الأمر يبدو "محبطًا" من وراء الكواليس بالنسبة إلى المرأة التي تتمتع بفضول فكري واسع.
وأضافت الصحيفة: "إذا ما لم يستطع الناس تحقيق غرض برادا من أزيائها، وهو عرض أفكارها وافتراضها، فهذه ليست مشكلتها على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى أحدث عروض أزياء ميوشيا برادا أخيرًا، والذي استعرض ملابس من الحرير مطبوعًا عليها ألوان ورسومات استوائية ، للرجال والسيدات، مع خلفية ديكور مصنوعة من سعف الغابة وأصوات توحي بوجود طائرات هليوكوبتر، وهو الأمر الذي أوحى للجمور فكرة "وجود هجوم أو كارثة" وسط تلك الأجواء.
ووصفت الصحيفة أفكار برادا بأنها باتت "كليشيهات تلقائية" تخضع إلى أفكار عفا عليها الزمن تمامًا، حيث رأت أن موضة الألوان المخططة في الوقت الحاضر أصبحت موضة عفا عليها الزمن أيضًا.
وهُرعِ الحضور بعد انتهاء عرض الأزياء إلى "ميوشيا" ليخبروها أن العرض نقل فكرة عظيمة عن الرومانسية والخلود، ولكنها فاجأتهم بأنها أرادت توصيل فكرة أخرى عن "التهديد".
ونقلت الصحيفة عن عدد من خبراء الموضة والماركات العالمية من "غوتشي" و"ميلان" قولهم إن "التساؤل الذي يظل مزمنًا في عالمنا هو (هل تهتم الموضة بأفكار الفرد الواحد؟ وهل تسعى إلى فصله عن الآخرين أم لا)، بينما أجاب غالبهم على هذا السؤال بـ"نعم".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزياء برادا باتت كيليشيهات عفا عليها الزمن بعد استخدامها طائرة مروحية أزياء برادا باتت كيليشيهات عفا عليها الزمن بعد استخدامها طائرة مروحية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab