كريستوف لومير يغادر دار هيرميس تشرين الأول المقبل
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

بعد أربع سنوات من العمل معها

كريستوف لومير يغادر دار "هيرميس" تشرين الأول المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريستوف لومير يغادر دار "هيرميس" تشرين الأول المقبل

مصمم "هيرميس " كريستوف لومير
باريس ـ العرب اليوم

ينوي مصمم "هيرميس "للجانب النسائي كريستوف لومير ترك الدار في شهر تشرين الأول\أكتوبر المقبل بعد أن يقدم آخر تشكيله له لربيع وصيف 2015 خلال أسبوع الأزياء الجاهزة بباريس.
يضع لومير بذلك نقطة النهاية على أربع سنوات من العمل مع الدار التي يثير مجرد اسمها تسارع دقات القلب، لمنتجاتها الفاخرة التي تطول لائحة انتظارها.
من جانبه قال لومير " إن سبب المغادرة هي رغبته في التفرغ لخطه الخاص الذي بدأ ينمو بشكل ملحوظ، ما جعله يرغب في التفرغ له تماما"
وأشار إلى أن تجربته في "هيرميس" كانت غنية وممتعة على المستويين الإنساني والمهني، لأنها كانت مبنية على النقاش الفكري البناء والتواصل بين كل الأطراف من إداريين إلى مصممين أو حرفيين.
وأضاف" سر نجاح الدار أنها لا تتسرع الربح، بقدر ما تطمح إلى الاستمرارية وخلق سمعة تفوح بالأناقة الراقية والأزياء الكلاسيكية التي لا تعترف بزمن".
وتابع " دار هيرميس تؤمن بالحرفية العالية، لأن الترف يعني الزمن، وتلك العلاقة الجيدة التي تربط بين الناس".
واستطرد " اليوم، هناك اهتمام كبير بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، كما أن كل شيء يتحرك بسرعة، ما يجعل الجميع يشعر بعدم الارتياح وبأن هناك شيئا خطأ في هذا الوسط أو الصناعة".
لم تعلن هيرميس اسم خليفه لومير ولا يعرف أحد ما إذا كانت الدار ستلقي بالمسؤولية على أحد معاوني المصمم ممن يعرفون الدار أم أنها ستلجأ إلى توظيف مصمم من خارج الدار.
التحق كريستوفر لومير بالدار منذ أربع سنوات كخليفة لجون بول غوتييه آتيًا من شركة لاكوستما .
ويتحدث لومير عن ضغوط هي واقع يعاني منه الكثير من المصممين، لاسيما الذين يعملون تحت إدارة مجموعات كبيرة تتطلب نتائج واضحة في كل موسم، ولا ترحم في حال لم يتحقق ذلك بعد موسم أو موسمين على الأكثرـ فالمصمم بالنسبة لهم يتقاضى مبالغ عالية، وفي المقابل عليه أن يحقق نتائج أيضا عالية حتى يبرر ما يتقاضاه ويضمن بقاءه.
ويشير لومير هذا الوضع يعاني منه الكثير من المصممين الشباب ولا يجدون بدا منه، فهم من جهة يتمنون أن يبقوا مستقلين وأحرارا، ومن جهة أخرى يطمحون إلى التوسع والعالمية، الأمر الذي لا يتأتى دون دعم مادي كبير من هذه المجموعات.
 قد يكون كريستوفر لومير أكثر حظا لأنه عمل مع شركة "لاكوست" لمدة عشر أعوام إلى جانب خطه الخاص، قبل أن يلتحق بواحد من أهم بيوت الأزياء الفرنسية والعالمية لها مبادئ خاصة وتوجهات مختلفة عما تعرفه السوق، ما أعطاه مساحة كبيرة لتطوير نفسه وقدراته، والأهم من هذا أعطاه قوة للوقوف في وجه إملاءات الموضة ومتطلباتها التي لا ترحم.
كان لومير من النوع الذي لا يميل إلى أن يكون في الواجهة وكان وعازفًا  عن الأضواء، ما جنبه الكثير من المطبات والانتقادات.
يقول " ليس بطوليا بقدر ما يعكس شخصيتي فقد وضعت دائما حاجزا بيني وبين الموضة، أنا أعشق تصميم الأزياء، وأعشق عملي، لكني لا أتقن لعبة تلميع صورتي الشخصية أمام وسائل الإعلام، فأنا لم أهتم يوما بالسيرك الذي يدور حول الموضة، لأنه يعتمد على الصورة، وأنا أهتم أكثر بما هو أعمق ومنطقي".
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لدار "هيرميس" أكسيل ديما،  عن شكره للمصمم وعلى تفانيه طوال السنوات الأربع.
قائلا إن "تحت إدارته الفنية جرى تسليط الضوء أكثر على الحرفية وجمالياتها، ما كانت له نتائج مالية مهمة ومرضية".
يذكر أن الدار سجلت في الربع الثالث من هذا العام ارتفاعا في سوق العملات بنسبة 12.9 في المائة، كما أن احتفالاتها بالحرفية وعالمها المترف الخاص من خلال عدة فعاليات لا تتوقف، عدا أن حقائبها لا تزال الأكثر تأجيجًا للأحلام وعنوانًا للجاه والذوق الراقي، وهذا يتطلب قدرة فنية على التصميم توازي قدرات فذة على التسويق، وكلها عناصر تتقنها "هيرميس" سواء مع كريستوف لومير أو مع غيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستوف لومير يغادر دار هيرميس تشرين الأول المقبل كريستوف لومير يغادر دار هيرميس تشرين الأول المقبل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab