ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أطفال يغادرون المدارس في سن مبكرة والسرطان يلاحقهم دون أي وقاية

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث

حملة إعلامية لعلامة تجارية
لندن - ماريا طبراني

تنظم الشبكة الكندية للتجارة العادلة، سلسلة حملات مثيرة للجدل بشأن العلامات التجارية للملابس، في محاولة منها لرفع مستوى الوعي حول المعاناة الشديدة التي يعاني منها العمال في المصانع المستغلة لحقوقهم في جميع أنحاء العالم.

وتأمل الشبكة الكندية للتجارة العادلة، في أنَّ تلك الصور ستجعل الناس يفكرون كيف وصلت إليهم تلك الملابس التي يرتدونها في ظل المعاناة التي يواجهها العمال في المصانع.

واستعمل فريق العمل في الشبكة، العلامات التجارية الملصقة في الملابس كآلة دعائية، لتسرد قصصًا مأساوية عن عمال المصانع من بنغلاديش وكمبوديا وسيراليون، وأضافت الشبكة أن كل تسمية للمنتج "100% قطن" يكشف عن أنها ليست القصة كلها ويتبع ذلك قصة مختصرة عن "من صنع؟".

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث

وكُتب على واحدة من العلامات، بالخيط الأصفر عن يوم في حياة الطفلة بيهنلي، "صُنع في كمبوديا، على يد طفلة في التاسعة، إذ تستيقظ هذه الطفلة في الخامسة صباحًا كل يوم لتشق طريقها إلى مصنع للملابس حيث تعمل، وهي محرومة من الشمس إذ تذهب في الفجر وتعود بعد المغرب، وتحصل على أقل من 1 دولار في اليوم".

وأكدّت الشبكة "أن عدم وجود الملابس الواقية المناسبة للعمل ترك الأم جويا مصابة بسرطان الدم في سن الـ 34، ولديها ابنتان، إحداهما ستبدأ العمل في المصنع العام المقبل، والتسمية لا تروي القصة بأكملها".

وتتشكل الصورة النهائية عبر سترة ذكية، كوسيلة لتسليط الضوء على يوم واحد من حياة جويا التي استمرت في العمل 12 عامًا، إذ يكتب على السترة "صنع في بنغلاديش على يد جويا التي تركت المدرسة في سن 12 عامًا للمساعدة في دعم شقيقيها والدتها الأرملة حديثًا".

كما تحتوي الملابس على عبارات مثل "قتل والدها عندما وقع حريق في مصنع القطن حيث يعمل، وهي تعمل الآن في المبنى عبر الشارع من المصنع الذي احترق؛ للتذكير المستمر للخطر الذي تخوضه كل يوم".

وأعلنت الشبكة الكندية للتجارة العادلة "لقد حان الوقت للتغيير"، ثم أضافت "النزاهة تضمن تعويض العمال إلى حد ما وغير معرضة لظروف العمل غير الآمنة".

وذكرت مدير التجارة الأخلاقية في "أوكسفام" راشيل ويلشاو، ردًا على ترحيب الجمعية الخيرية بالحملة، "ترحب أوكسفام بحملات مثل هذه التي تستخدم كوسيلة خلاقة لجعل المستهلكين على بينة من محنة عمال صناعة الملابس على الأجور الفقر ".

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث

وأضافت ويلشاو "في بنغلادش على سبيل المثال، الحد الأدنى للأجور هو فقط 68 دولارًا في الشهر، وهي القضية التي تسلط أوكسفام الضوء في تقريرها! حان الوقت لإنهاء عدم المساواة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي يواجهها العمال في مصانع العالم الثالث



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab