وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها
آخر تحديث GMT08:59:28
 العرب اليوم -

حجب مقال صحافي عن ملابس كيت ميدلتون لأسباب مجهولة

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها

دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون
لندن ـ كاتيا حداد

تمثل دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون أيقونة الجمال والموضة في جميع الأوقات، حتى خلال فترة حملها، إذ تنتظر الطفل الملكي الثاني خلال الشهر المقبل.

وترتدي ميدلتون كل ما هو في خزانة المرأة الحامل وهي في شهرها الثامن، ولكن وسائل الإعلام البريطانية تهتم للغاية بما ترتديه خلال فترة حملها، وتركز على ابتساماتها أمام الشعب خلال هذه الفترة الحرجة.

ورصدت إحدى الصحف البريطانية إطلالة كيت الأخيرة، وأوضحت أنها ارتدت معطفًا من اللون الوردي.

ونشرت صحيفة أخرى مقالًا كاملًا بشأن أزياء ميدلتون خلال فترة الحمل، تحت عنوان "أزياء كيت ميدلتون تضرب وتفقد"، ولكن لبعض الأسباب تم سحب هذا المقال.

وتركز وسائل الإعلام بشكل أساسي طاقتها على أخبار النساء لاسيما الحوامل، والتي ربما تتناولها بشكل شرير، ولكن قراءة هذا النوع من المواد دائمًا ما يضع في الاعتبار بعض المعلقين المحافظين والسياسيين في الولايات المتحدة الأميركية وتشكيل المواقف التشريعية لدى الأميركيات حول أجسادهن، وهو ما يثبت مرارًا وتكرارًا الجهل ببيولوجية الإناث.

وعند قراءة المقالات في المجلات النسائية وأقسام المرأة في بعض الصحف، يعد الحكم على المرأة الحامل حقًا أمرًا مسليًّا، ولكنه مثير للإعجاب أيضًا، فكل ما يكتب عن النساء يدور فقط حول أجسادهن..

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها

ويتم استهداف المرأة الحامل إذ كل ما يخصها من خلال شهور حملها ومعجزة الميلاد ودائرة الحياة، وغيرها من الأشياء الأخرى، ومن بينها الشعور بحجم الحوت، والغثيان، والقيء، والإمساك، والبواسير، وانهيار قاع الحوض، وتورم الأطراف، والتعرق، وانتفاخ البطن، والدوالي، وسوائل الجسم المترسبة.

وخلافاً لادعاءات الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاصة بالشعب الأميركي، والتي توضح أن الشعب مغروم بالعائلة البريطانية المالكة، فإن كل منهم يعبر بطريقة الثقافة الشعبية التي تصور أن العائلة المالكة كما لو كانت كائنات نبيلة أخرى.

وبالتالي يجب أن نكف عن التفكير بشأن خزانة كيت ميدلتون خلال فترة حملها، وعلى وسائل الإعلام أن تتركها في سلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها وسائل الإعلام البريطانية تركز على أزياء دوقة كمبريدج خلال فترة حملها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab