أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

فولاذية مقاومة وتُمَكِّن صاحبها من ربط حذائه بحركات بشرية

أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ

يداً روبوتيه تعمل بتكنولوجيا متقدمة

لندن ـ كاتيا حداد أظهر الرجل، الذي استخدم الأربعاء ، تحسناً ملحوظا ، حيث تمكن من ربط رباط حذائه. ويستخدم "نيجل أكلاند" هذه الأطراف منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي غير أنه تم تطويرها لتصبح أكثر حساسية. وبعد حادث تعرض له أخيرا نيجل (53 عاما) ، فقد فيها عدة أصابع روبوتية ، قام المصممون فيما بعد بتعزيز أنامله الصناعية بالفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، مما يعني أن اليد بكاملها أصبحت أقوى، كما تم تطويرها حيث شملت مناطق للعزل تعمل حينما يتم ملامسة الكهرباء أو الحرارة.
أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ
ويقول نيجل إنه تم إدخال تطويرات عدة على هذه اليد الصناعية أكثر من مرة .وأبدى إعجابا بقدرته على ربط حذائه وهو شيء لم يكن يستطيع القيام به منذ سنوات، كما يمكنه أيضا لعب الورق، ويقول إنه يطور استخدام يده كل يوم.
وقامت شركة الأطراف الصناعية RSLSteeper  في آيار /مايو العام الماضي بسؤال نيجل من أجل تجربة اليد التي قامت بتطويرها حديثا، والتي تتميز بمظهر حيوي وأنماط قبضة اليد الحقيقية التي يمكن برمجتها لاسلكيا لتناسب المتطلبات الفردية لكل شخص.
أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ
وتعمل الذراع المستقبلية لنيجل من خلال إرسال نفس الإشارات من العقل التي يستخدمها من أجل تحريك ذراعه الحقيقية، ويتم ثني العضلات الموجودة في أعلى الذراع التي يتم التعرف عليها بواسطة أجهزة الاستشعار التي تؤدي واحدة من 14 قبضة تم برمجتها مسبقا والتي تعكس الحركات البشرية، وهناك أنماط أخرى تشمل القبضة المثبتة.
ولقد لاقى الفيديو ،الذي يظهر فيه نيجل مستخدما هذه اليد الحديثة ،استحسان حوالي مليوني مستخدم على اليوتيوب.
ويعد نيجل واحدا من سبعة أشخاص فقط في العالم الذين حصلوا على الذراع بعد تجربة استمرت ستة أشهر ، ويأمل أن تصبح الذراع الإلكترونية متاحة للعامة.
وبينما غيرت هذه اليد المتطورة حياة نيجل إلا أنه يقول إنه لازالت هناك قيود على قدرته على العزف على البيانو والساكسفون مرة أخرى، وتمت دعوته إلى التحدث في المؤتمر العلمي ل GF2045 في حزيران/يونيو الماضي في نيويورك لتشجيع الآخرين للحصول هذه الأطراف الحساسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ



GMT 14:13 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الرياضة تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab