إصابة مراهق بورم حميد يتسبَّب في إفراز جسده ثر الحليب
آخر تحديث GMT22:14:20
 العرب اليوم -

أكدت والدته أنه يعاني أيضًا من الهلوسة والصداع

إصابة مراهق بورم "حميد" يتسبَّب في إفراز جسده "ثر الحليب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصابة مراهق بورم "حميد" يتسبَّب في إفراز جسده "ثر الحليب"

مراهق يفرز "الحليب" من ثدييه
واشنطن - رولا عيسى

فاجئ صبي مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا أسرته؛ بعدما شكا من انتشار رائحة العرق من حلمات صدره، مما يسبِّب له الكثير من المواقف الحرِجة.

وبعرض الصبي على الأطباء رجَّح الفريق المعالج إصابته بـ"تورُّم المخ"؛ إذ يتعرَّض الصبي أيضًا لبعض الحالات الأخرى مثل الخدار والسقوط، كما ذكرت والدته أنه يعاني أيضًا من الهلوسة والصداع.

وتفاقمت حالة المريض باكتشاف الأطباء، عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي، أنَّ ما يخرج من حلمة ثدييه "حليب" وليس عرق، وأوضح طبيب الأعصاب الذي عالجه إمكانية حصول ذلك للرجل، إذ أنَّ الجسم ينتج هرمونات خاطئة تدعى "ثر اللبن"، تتحول فيما بعد إلى غدد رضاعة تفرز الحليب.

وأضافت الدكتورة ساندرا بلوك: "هذا هو بالضبط ما يحدث مع الورم الحميد في الغدة النخامية النشطة، مما يعني ورم حميد في منتصف الدماغ يرسل الإشارات إلى الغدة النخامية".

وحاولت بلوك وزملاؤها بناء صورة واضحة لنمط حياة الصبي، وتبيّن أنه فقط لا يتعرض للسقوط بل أيضًا يصبح غير قادر على التحرُّك، وهو دائمًا مجهد باستمرار، وينام في أي وقت وأي مكان، بما في ذلك أثناء لعبه للبوق أو حضور حفلة صاخبة.

كما توقعت بلوك أنه يعاني من الخدار مع الوني الانفعالي، وهو حلقة من ضعف العضلات الناجمة عن العواطف القوية مثل الضحك أو الغضب المفاجئ.

وأخيرًا تمّت إزالة الورم بنجاح والتخفيف من أعراضه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة مراهق بورم حميد يتسبَّب في إفراز جسده ثر الحليب إصابة مراهق بورم حميد يتسبَّب في إفراز جسده ثر الحليب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab