اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أسواق العمل الحديثة خلقت منافسة شديدة على السلع الاستهلاكيّة

اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب

أصبح الناس يميلون إلى شراء سيارة أو بيت جديد على حساب الإنجاب
واشنطن - عادل سلامة

وجدت دراسة بحثية جديدة أن تنافس الأزواج مع جيرانهم في الحصول على سيارة جديدة براقة أدى الى تراجع معدلات الإنجاب، إذ يفضل الكثير من الناس الحصول على سيارة أو منزل جديد بدلًا من الفوز بطفل آخر، في الوقت الذي تميل فيه العقلية الغربية إلى العيش في مجتمعات  صغيرة.

وطور عالم الإنثربولوجيا في جامعة إيموري في اتلانتا، بول هروير، نموذجًا رياضيًّا لمحاكاة نمو تأثير السعي إلى السلع المادية على حساب الخصوبة والإنجاح، وأوضح بقوله "يظهر لدينا من النموذج أن هناك تركيزًا أكبر على المنافسة في التسلق الاجتماعي، فبدلًا من مجرد وضع الطعام على الطاولة، أصبح الناس يستثمرون أكثر في السلع المادية لتحقيق المكانة الاجتماعية والتي تؤثر على عدد الأطفال لديهم، المناطق التي نرى فيها أكبر انخفاض في الخصوبة هي مناطق أسواق العمل الحديثة التي لديها منافسة شديدة في الحصول على فرصة للعمل وتنوع هائل في السلع الاستهلاكية المتاحة، والتي تشير إلى الرفاهية الاجتماعية، ولدى الكثير من الدول اليوم مشكلة عدم المساواة الاجتماعية مما يجعل من المنافسة أكثر كفاءة".

اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب

وتدعم هذه النظرية أيضًا دراسات أجريت على أشخاص من قبائل الغابات المطرية الذين ينتقلون للمدينة للمرة الأولى ويسعون إلى الحصول على الكثير من السلع، ومن بين العوامل الأخرى التي ترتبط مع انخفاض معدلات الخصوبة أيضًا يكمن انخفاض معدلات وفيات الأطفال وزيادة فرصة الوصول إلى طرق تجديد النسل واختيار تأخير الولادة للحصول على تعليم عالٍ، وتابع البروفيسور هوبر "في حين أن هذه العوامل مهمة جدًا، إلا أنها غير كافية لتفسير التراجع في حجم العائلات الذي نشهده"، وأصبح هوبر مهتمًا بالاختلاف في معدلات الخصوبة البشرية أثناء دراسة على السكان البوليفيين الأصليين لنهر الأمازون.

ويعيش هؤلاء في مجتمعات صغيرة ومعزولة على طول نهر مانيكي في الغابات المطرية في الأمازون، ويسترزقون من الصيد وجمع الثمار، والآباء يمتلكون عددًا محدودًا من الأشياء المتاحة للاستثمار فيها، فيبلغ متوسط الأسرة لديهم تسعة أطفال تتوافر لديهم كل الحاجات الأساسية، وبدأ هذا الشعب في ترك القرى في الغابات المطرية والتحرك بالقرب من المدن الناطقة بالإسبانية وتعرضوا بذلك للسلع الاستهلاكية، وعندما بدأوا يكسبون المزيد من المال أصبحوا ينفقونه على أمور غير متوقعة مثل شراء ساعة يد باهظة الثمن أو على حقيبة مدرسية من النايلون بدلًا من القماش.

وأشير البروفيسور هوبر إلى أنه بدلًا من إنجاب ثمانية وتسعة أطفال في القرى النائية انخفض العدد إلى خمسة أو ستة في القرى  القريبة من المدينة ثم إلى ثلاثة أو أربعة في المدينة، وأصبحوا يميلون أكثر للسكن في المدن، ويعتقد أن نمطًا مماثلاً يتحكم بتطور المجتمع الزراعي في المقام الأول، والذي يتحول إلى مناطق حضرية بوجود الأغنياء، وأوضح "في أيام أجدادي، لم يكن الناس يستثمرون في أمور مثل الملابس، وكان من المهم وجود ملابس جيدة للكنيسة يوم الأحد، ولكن في بقية أيام الأسبوع كان الأطفال يجرون حافيين القدمين طوال اليوم".

وأصبحت المنافسة اليوم أكثر تعقيدًا بكثير فالجنس البشري اجتماعي للغاية ونتيجة لذلك تظهر لديه رغبة متأصلة في الوصول إلى مكانة اجتماعية، والمشكلة أن دماغ الإنسان تطور في بيئة مختلفة جذريًا عن العالم الحديث، ولكن هذا التطور لم يحدد حجم المجتمعات ولم يكشف هوية الكثير من تفاعلات الإنسان مع أعداد السلع التي يمكن استخدامها في المدن، وبالتالي فإن تطور النفس يمكن أن يكون أخفق وبالتالي أدى إلى الإفراط في استثمار المكانة الاجتماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab