الدولية للطاقة الغذائية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

فشل الباحثون في إيجاد دليل قاطع على الاستجابة السلبية الحادة

"الدولية للطاقة الغذائية" تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدولية للطاقة الغذائية" تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية

المشروبات الغازية
نيويورك ـ مادلين سعادة

ارتبطت مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية بمجموعة من المشاكل الصحية، ولكن دراسة حديثة أجريت من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الغذائية في بريطانيا، أعلنت أنها غير مضرة على جسم الإنسان.

والمُحلى الصناعي يستخدم في المشروبات الغازية ومنتجات الحِمية، وهناك تقارير تعود إلى عقود عدة تربطه بسرطان الولادة المبكرة، وعلى الرغم من ذلك أقرَّت هيئات الرقابة الغذائية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ودول العالم، سلامة هذه المادة.

ولكن تم الفشل في إقناع الناس بذلك الأمر، وحتى الآن يواصلون في الإبلاغ عن ردود أفعالهم السلبية تجاه المُحلى الصناعي، إذ يدعون أن تلك المادة تسبب الصداع والغثيان.

ونتيجة لذلك، كلفت وكالة المعايير الغذائية خبراء من مدرسة هال يورك الطبية لفحص الذين يدعون وجود مشاكل صحية مع تناول الاسبارتام، لتحديد الأدلة المدعومة من قِبل الأطباء.

شملت الدراسة 48 شخصًا، تلقى الجميع أشرطة حبوب أعدت خصيصًا، وتحتوي واحدة منها على الاسبارتان على دورتين منفصلتين، على الأقل لمدة مرة واحدة في أسبوعيًّا.

وقد تم وضعهم تحت الاختبارات البيولوجية والنفسية، التي شملت أخذ عينات من الدم والبول، ومع التصنيف شكا 14 شخصًا من الأعراض بعد 4 ساعات، حيث الصداع وتقلب المزاج، والإحساس بالسخونة والغثيان والتعب واحتقان الأنف والمشاكل البصرية والجوع والعطش.

وطُلب من المشاركين تقييم مستويات السعادة والإثارة، فأوضحت هيئة الصحة: خلصت الدراسة إلى أن المشاركين الذين لديهم حساسية من الاسبارتام أظهروا أنه لا فرق في الاستجابة بعد تناولهم الحبوب سواء الخاصة بالمادة المُحلاة أو لا".

لكن أكد الخبراء القائمين على البحث أن عند قياس مستويات السعادة والإثارة، كان الذين يعانون من حساسية الاسبارتام أكثر عاطفية.

ولفتت النتائج إلى أن المشاركين في البحث كانوا تحت الكثير من الضغط لذلك، كان هناك صعوبة في التفكير والإبلاغ عن مشاعرهم، على الرغم من أن ذلك لم يكن ذا دلالة على نتائج البحث.

وتضيف: كان هناك تفاوتًا كبيرًا في تقييم الأعراض بسبب التغيرات المنهجية، وهذا النوع من رد الفعل متوقعًا بسبب الحالة النفسية، ولكن يميل المشاركين الذين يعانون من الحساسية لأعراض أكثر خلال دورة الاختبار الأولى، وهذا ينطبق على الصداع والغثيان والدوخة، واحتقان الأنف، والعطش، والانتفاخ، ولكن هذا يشير أيضًا إلى أن جرعة واحدة من الاسبارتام ليس لها تأثير يمكن قياسه.

ولم يجد الفريق أيّة تغييرات فعلية على الجسم والدم أو البول ناتجة عن الاسبارتام، فلا يوجد أي دليل قاطع على الاستجابة السلبية الحادة للمُحلى الصناعي.

ويوضح الفريق: هذه الدراسة المستقلة تعطي الطمأنينة إلى الهيئات التنظيمية كافة والجمهور، ولكن هذه الدراسة على المستوى القصير وليس الطويل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولية للطاقة الغذائية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية الدولية للطاقة الغذائية تؤكد سلامة مادة الاسبارتام المستخدمة في التحلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab