الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل
آخر تحديث GMT01:28:17
 العرب اليوم -

في غياب المعايير والشروط اللازمة

الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل

الحمل قد يحدث رغم الرضاعة الطبيعية

لندن ـ ماريا طبراني يتزايد عدد السيدات اللاتي يحملن من دون تخطيط بسبب عدم استخدام الوسائل المناسبة لتنظيم الأسرة، وهو ما يرجح الخبراء أنه "يرجع إلى تزايد أعداد الأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، إذ تتوافر قناعة لدى هؤلاء النساء بأن الرضاعة الطبيعية تمثل أحد أهم موانع الحمل الطبيعية". وكانت هذه المعلومات قد نُشرت في أحد التقارير التي أعدتها الجمعية الخيرية البريطانية للخدمات الاستشارية للحمل".
وصرح الناطق باسم الجمعية لـ "ميل أون لاين" بأن "غالبية النساء الحوامل اللاتي تأتين إليهم في العيادات، حملن عن طريق الخطأ من دون تخطيط لذلك بسبب المعلومة اللاتي تلقينها من أطباء الأسرة تؤكد أن "الرضاعة الطبيعية تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة فاعلية". وعلى الرغم من تلك التأكيدات، أشار الناطق باسم الجمعية إلى أن "الرضاعة الطبيعية تكون مانع للحمل حال توافر عدد من المعايير الواجب توافرها لتكون كذلك، وفي غياب تلك المعايير، لا تمثل الرضاعة الطبيعية أي مانع للحمل".
يُذكر أن نسبة الرضاعة الطبيعية ارتفعت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة من العام 2005 إلى 2010 من 65% إلى 69% في بريطانيا مع لجوء غالبية النساء إلى الاستعانة بتركيبة مكمل غذائي إلى جانب لبن الأم في الأسبوع الأول بعد ولادة الطفل، واستكمال باقي فترة الرضاعة بشكل طبيعي من ثدي الأم. وتؤدي الاستعانة بالمكمل الغذائي إلى عدم صلاحية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل.
والمشكلة الحقيقية هي أن معظم النساء اللاتي تلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، يتلقين النصائح الطبية التي تؤكد لهن أن ما يفعلنه هو الصواب، أو في بعض الأحيان يتلقين نصائح طبية متضاربة تؤدي في النهاية إلى الحمل غير المخطط. من خلال ما سبق، أصبح من الضروري مع ازدياد الاتجاه إلى تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، ترتفع أهمية حصول الأمهات الحديثات على المعلومات الطبية الوافية، فيما يتعلق بالمعايير الواجب توافرها حتى تصلح الرضاعة في منع الحمل أو معلومات طبية أخرى، تتضمن الوسيلة الأنسب لمنع الحمل بالنسبة للمرضعات.
يُذكر أن مشكلة الحمل أثناء الرضاعة من المشكلات التي تظهر بعد أشهر قليلة من الولادة، وهو ما يجعلها مشكلة كارثية بالنسبة للأمهات اللاتي ما زلن يرضعن الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يستلزم تغيير جذري في طريقة تعامل الأطباء مع الأمهات اللاتي ترضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ويردن في الوقت نفسه منع الحمل، إذ رصدت التقارير أن 32% من اللاتي ترضعن رضاعة طبيعية لا يتطرق الأطباء المتابعون لحالاتهن إلى مسألة المانع الأمثل للحمل على الإطلاق، كما ثبت أن قرابة 1000 امرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية لم يناقشهن الأطباء المتخصصون في مسألة المانع الأنسب للحمل على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab