السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو أثناء السباحة

لندن ـ رانيا سجعان أكَّدَ العلماء أن الأمّهات الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو، وذلك من خلال حضور دروس السباحة أثناء الحمل، مشيرين إلى أن مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا. ويَعتقد العلماء أن المواد الكيميائية الموجودة في حمام السباحة مثل الكلور، والتي تُستخدم للحفاظ على نظافة أحواض السباحة، قد تكون وراء زيادة قدرها خمسة أضعاف من الإصابة بالحساسية خلال 50 عامًا.
وقد يغيّر التعرّض لهذه المواد الكيميائية من الجهاز المناعي للطفل الذي لم يولد بعدُ، ويتركهم أكثر حساسية لأمراض مثل الأكزيما والربو والحمَّى.
ويأتي التحذير من تقرير نشر في "المجلة البريطانية للأمراض الجلدية"، والذي يبحث في انتشار متزايد من هذه "الحساسية الاستشرائية".
وتوجد النظرية المعروفة باسم "فرضية النظافة"، وهي أن أسلوب الحياة النظيف بشكل مُفرِط أدَّى إلى جيل من الأطفال الذين طوّرت اجسامهم أنظمة مناعة غير مألوفة مع العديد من الجراثيم.
ونتيجة لذلك، عندما يتعرضون للمهيّجات الجديدة يكون ردّ فعل أجسامهم على الأرجح هو الحساسية.
ومع ذلك، يتحقّق الخبراء من معهد سانت جون للأمراض الجلدية في لندن وجامعة مانشستر من ما إذا كان التعرض للمواد الكيميائية المحمولة جوًا بشكل يوميّ خلال "النوافذ الحرجة من الحمل/ تطور الحياة في وقت مبكر"، ساهمت أيضًا في ارتفاع هذه النسبة.
وقال التقرير: "يرتبط تعرّض الحوامل أو الأمهات لأطفال حديثي الولادة، بمستوى عالية إلى المركبات العضوية المتطايرة في البيئة المحيطة، مع تطور مرض "التأتبي"،  وبالمثل، وارتبط التعرض للمواد الكيميائية مثل الكلور في حمامات السباحة أثناء الحمل مع تطور حساسية التأتبي".
وقال الدكتور جون مكفادين، مستشار الأمراض الجلدية في معهد سانت جون، "إن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقق، ونحن في عالم العلم ما زلنا نكافح لمعرفة السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع، ولم يثبت لنا أي شيء، ونحن لا نقول إن هذا هو السبب، وإن هذه فرضية، لكننا نعرف أننا نستخدم المواد الكيميائية بشكل أكثر بكثير مما كنا عليه منذ 50 عامًا، سواء كان ذلك في منتجات العناية الشخصية أو المواد الغذائية المصنَّعة".
وقال الدكتور مكفادين إن النتائج لن تغير من جدوى النصيحة الموجهة حاليًا إلى أمهات المستقبل، ولكن ذلك يتطلب مزيدًا من الدراسة".
ويتمّ تشجيع النساء الحوامل على مواصلة ممارسة هذه الرياضة أثناء الحمل، وتنصح مراكز الصحة الوطنية بالسباحة لأنّ الماء يدعم وزنهن الزائد.
وقالت مديرة مركز "CHEM" الخيري الذي يشن حملات ضد الإفراط في استخدام المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان إليزابيث سالتر غرين: "من المعلوم أن الجنين في الرحم عرضة للمواد الكيميائية، وذلك ببساطة لأنه ينمو في الرحم، حيث يقوم بتطوير الاشارات العصبية من المخ والجهاز المناعي، والاعتماد على الرسل الكيميائية (الهرمونات)، وإبقائها على المستوى المناسب في اللحظة المناسبة لتطويرها، ولذلك فإن النظرية التي تناقش زيادة التعرض للمواد الكيميائية تُعتبر مثيرة للقلق، وتؤثّر على المواد الكيميائية الطبيعية، مما يؤدِّي إلى تغيير الاستجابة المناعية وتطور الحساسية الاستشرائية، بسبب منتجات التنظيف، ومنتجات العناية الشخصية والمواد الكيميائية مثل المتطاير في حمامات السباحة، وهي نظرية معقولة جدًا".
وقال البحث "إن الموادّ الكيميائية الموجودة في المنتجات اليومية مثل سائل الغسيل وهلام الاستحمام تتسبّب في زيادة الحساسية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab