السمنة والاكتئاب يؤديان إلى فرط النعاس في النهار واضطراب النوم أثناء الليل
آخر تحديث GMT02:02:22
 العرب اليوم -

يتسببان في تراجع الإنتاج والتغيب عن العمل وارتكاب الكثير من الأخطاء

السمنة والاكتئاب يؤديان إلى فرط النعاس في النهار واضطراب النوم أثناء الليل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السمنة والاكتئاب يؤديان إلى فرط النعاس في النهار واضطراب النوم أثناء الليل

السمنة تثير الرغبة المفرطة في النعاس
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف باحثون أميركيون أنَّ السمنة والاكتئاب، يثيران الرغبة المفرطة في النعاس أو أخذ قيلولة أثناء النهار، واضطرابات النوم في الليل.

وأوضح الباحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا، أنَّ حالة الإفراط في النوم تصيب حوالي 30% من الناس، محذرين من العواقب الوخيمة لهذه الحالة، لما قد تتسبب فيه من تراجع الإنتاج وارتكاب الأخطاء والتغيب عن العمل، فضلًا عن زيادة مخاطر التعرض للحوادث، خصوصًا حوادث السيارات.

وصرَّح الأستاذ المساعد في الطب النفسي في الجامعة، خوليو فرنانديز مندوزا، بأنَّ "علامات السمنة وزيادة الوزن تشير إلى الأشخاص الذين تتملكهم الرغبة في النعاس أثناء النهار، كما تنبئ خسارة الوزن بالأشخاص الذين سيتوقفون عن النعاس أثناء النهار، مما يعزز العلاقة السببية".

وأكد مندوزا أنَّ الدراسة تعتبر أول دراسة وصفية من نوعها تتعلق بالإفراط في النوم خلال النهار "EDS" على مدى أعوام عدة، مشيرًا إلى أنَّ الباحثين أجروا دراستهم على أكثر من 1300 متطوع، الذين أمضوا ليلة في مختبر النوم، ثم خضع المشاركون للفحص البدني، وملؤوا بيانات الدراسات الاستقصائية بشأن عادات نومهم.

وأشار إلى أنَّ المشاركين ملؤوا نماذج بشأن أي مشاكل صحية أو استخدام مهدئات نفسية، وتحديد ما إذا كان المتطوعون يخضعون للعلاج من أي أمراض بدنية أو عقلية.

وأفادت النتائج التي توصل إليها العلماء بعد دراسة استمرت سبعة أعوام ونصف، بأنَّ زيادة الوزن والسمنة المفرطة مرتبطة إلى حد كبير بالنعاس المفرط أثناء النهار، بغض النظر عن قسط النوم الوفير الذي يأخذه الشخص طوال الليل.

وتناولت دراسات سابقة، العلاقة بين السمنة وحالة توقف التنفس أثناء النوم أو "الشخير" أثناء الليل، وبالرغم من أنها وجدت تفسيرات منطقية لذلك إلا أنَّ فرنانديز مندوزا وفريقه دحضوا هذه النظرية.

وأضاف مندوزا إنَّ "وزن الجسم الزائد يتسبب في الإصابة بحالة الإفراط في النعاس، وليس في توقف التنفس أثناء النوم، وذلك لأن هناك الكثير من الدراسات التي بينت أنَّ الأجهزة التي تتسبب في إنتاج  الضغط الهوائي الإيجابي المستمر، تقلل كثيرًا من عدد من حالات التنفس المتقطعة أثناء النوم، ولاتحد بشكل فعال من الإفراط في النعاس طوال النهار، لأنها لا تساعد على تقليل الوزن.

وبيّن أنَّ السبب الرئيسي الذي يجعل البدناء يشعرون بالتعب أكثر من اللازم، هو الإصابة بالالتهاب المزمن من الدرجة المنخفضة، وتنتج الخلايا الدهنية خصوصًا الموجودة في منطقة البطن، مركبات مناعية تسمى السيتوكينات تعزز النعاس.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات في النوم، حيث يستغرقون وقتا طويلًا للخلود إلى النوم، ويستيقظون في منتصف الليل، كما يشعرون بالتعب طوال النهار؛ ولكنهم لا يخلدون بالضرورة إلى النوم أثناء النهار.

السمنة والاكتئاب يؤديان إلى فرط النعاس في النهار واضطراب النوم أثناء الليل

وتابع مندوزا: "الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يفكرون كثيرًا، ولديهم صعوبة في إغلاق عقولهم وهم أكثر عرضة لارتفاع هرمونات التوتر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة والاكتئاب يؤديان إلى فرط النعاس في النهار واضطراب النوم أثناء الليل السمنة والاكتئاب يؤديان إلى فرط النعاس في النهار واضطراب النوم أثناء الليل



GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علامات في الرؤيه قد تدل على الإصابة بسرطان العين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab