باحثون يؤكّدون أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تقي من فقدان الذاكرة والاكتئاب
آخر تحديث GMT06:56:17
 العرب اليوم -

يتضمن النظام تناول الخضروات والأسماك والفاكهة والمكسرات

باحثون يؤكّدون أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تقي من فقدان الذاكرة والاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكّدون أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تقي من فقدان الذاكرة والاكتئاب

النظام الغذائي المتوسطي
واشنطن ـ رولا عيسى

ينصح خبراء التغذية باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط المستوحاة من الأنماط الغذائية التقليدية في اليونان وجنوب إيطاليا، وإسبانيا، مشيرين إلى أنها سر الحياة الطويلة، لقدرتها على الوقاية من أمراض القلب والاكتئاب.

وكشف الباحثون أن حمية البحر الأبيض المتوسط تقي أيضاً من فقدان الذاكرة، مؤكدين في دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، هم أقل عرضة للإصابة بتراجع في الذاكرة وتدهور مهارات التفكير.

ويتكون النظام الغذائي المتوسطي من الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل الخضروات والبقول والفاكهة والمكسرات والبذور والزيتون وزيت الزيتون والأسماك، مع تناول النبيذ الأحمر في اعتدال.

وينطوي النظام على الاستهلاك المنخفض للمواد الغذائية والكربوهيدرات المصنعة والحلويات والشيوكولاتة واللحوم الحمراء.

وأجرى الباحثون دراستهم على 27860 شخصًا، تتراوح أعمارهم من 55 عامًا فيما أكثر، في 40 بلدا لمدة متوسطها خمس سنوات، ويملك المشاركون تاريخًا من الإصابة بداء السكري أو أمراض القلب والسكتة الدماغية وانسداد الشرايين الطرفية، وهي حالة شائعة تنتج عن تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين تحد من تدفق الدم إلى عضلات الساق.

ولم تشمل الدراسة الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية أوفشل القلب الاحتقاني وغيرها من الحالات الخطيرة الأخرى.

واختبرت الدراسة مهارات التفكير وقوة الذاكرة، بعد سنتين وحتى خمس سنوات، وطُلب من المتطوعين في بداية الدراسة، كتابة عدد المرات التي يتناولون فيها أنواعًا معينة من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والمكسرات وبروتينات الصويا، والحبوب الكاملة والأطعمة المقلية وشرب الخمر، وكذلك نسبة الأسماك واللحوم والبيض في نظامهم الغذائي.

وتابع الباحثون الأشخاص الذين خضعوا للدراسة، إلى أن أصيبوا بنوبة قلبية وسكتة الدماغية وتلقوا العلاج بسبب الإصابة بفشل القلب الاحتقاني أو الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية طوال مدة الدراسة.

وأسفرت نتائج اختبارات التفكير والذاكرة عن مجموع درجات بحد أقصى 30 نقطة، واعتبرت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراجع مجموع نقاطهم بواقع ثلاث درجات أو درجتين، يعانون من تراجع في الذاكرة، وانخفاض مهارات التفكير.

وكشفت الدراسة عن إصابة 4699 شخصًا بتراجع في التفكير ومهارات الذاكرة، كما أثبتت أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً صحياُ، هم أقل عرضة للإصابة بالتدهور الإدراكي بنسبة 24%.

ووجدت الدراسة أن نسية 14% من 5687 شخصًا، يتبعون حمية صحية، يعانون من التدهور الإدراكي، مقارنة بـ 18% من الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية ذات طبيعة صحية أقل.

وأسفرت الدراسة عن النتائج ذاتها، عند اعتماد الباحثين على عدد من العوامل الأخرى مثل النشاط البدني وارتفاع ضغط الدم وتاريخ الإصابة بالسرطان.

وأكد المشرف الرئيسي على الدراسة، الباحث أندرو سميث، من جامعة "ماكماستر" في كندا: "يتزامن اتباع نظام غذائي صحي يبدأ في وقت مبكر من الحياة، مع اعتماد السلوكيات الصحية الأخرى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تقي من فقدان الذاكرة والاكتئاب باحثون يؤكّدون أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط تقي من فقدان الذاكرة والاكتئاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab