بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

وجدت أن زيوت السمك تساعد على علاج الحالات بشكل فعّال

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

أقراص زيوت السمك
لندن ـ ماريا طبراني

حذرت بحوث أجريت أخيرًا، الأطفال الذين يعانون من "إيه دي إتش دي" يمكن أن يصبحوا محاصرين في دوامة حيث يخرب سلوكهم الجامح، والرفض من قبل أقرانهم مما يزيد من السلوك السئ. وينصح الأطباء بتولية الأطفال المرضى اهتمام خاص، والنظر في نهج العلاجات المختلفة، نظرًا لخطورة الآثار الجانبية غير السارة، قبل استكشاف التدخلات السلوكية والغذائية.

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

وكشفت الدراسات الأخيرة بعد تشخيص عدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم عن مرض "إيه دي إتش دي"، أي الاضطراب السلوكي الذي يسبّب صعوبة الحفاظ على الاهتمام، والسلوك المتهور وفرط النشاط المتطرف، مع ارتفاع حالات الإصابة بحوالي عشرة أضعاف في بعض البلدان.

 ويقدر عدد المصابين في المملكة المتحدة بحوالي 2-5% من الأطفال، وفي الولايات المتحدة 5% على الأقل. وأشارت الأبحاث إلى أن العلاج يمكن أن يكون مثل حقل الألغام، محذّرة من أن العقاقير المنصوص عليها على نطاق واسع "الريتالين"، ينبغي أن تستخدم بحذر.

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

 وفي أواخر العام الماضي قال فريق من الخبراء الدوليين إن نوعية الأدلة المتوفرة حول فوائدها ومخاطرها ضعيفة.  وأفادوا بأنه حتى بعد 50 سنة من الاستخدام، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لمساعدة الأطباء على اتخاذ قرار بشأن إيجابيات وسلبيات إعطاء الدواء لعلاج فرط النشاط المثير للجدل للأطفال.

وليس هناك شك في أن التدخل المبكر أمر مهم للغاية، بعيدا عن التدخل الكيميائي، حيث أن تعديل نمط الحياة الذي أثبت جدواه والتغييرات الغذائية أمر بالغ الأهمية قبل اللجوء إلى الأدوية.  على سبيل المثال، ألعاب الكمبيوتر يمكن أن تساعد الأطفال الذين يعانون من "إيه دي إتش دي".  

ولكن الشيء الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين هو أن اضطرابات الانتباه يمكن أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على العلاقات، حيث يميل الأطفال إلى تجنب وعزل الشخص ذو السلوك السيء دون النظر إلى أن سلوكهم نتاج مريض يجعلهم يميلون إلى العدوانية، حيث لا يتم اكتشاف المرض قبل عمر 4 و6 سنوات.

 ووجدت دراسة جديدة أن أكثر أعراض ADHD عند الأطفال تظهر في سن الرابعة، فمن أجل كسر هذه الحلقة المدمرة، من الضروري مساعدة الأطفال الذين يعانون من ADHD على بناء علاقات مع أقرانهم، وهنا يأتي دور الألعاب، فاللاعبون يتعلمون المهارات الاجتماعية، وتشكيل الصداقات والعلاقات بطريقة أفضل.

 ويمكن للأطفال الذين لديهم صعوبة في الانتباه أن يستفيدوا من هذا النوع من الألعاب في مجتمع الإنترنت، حيث التعامل مع الناس داخل اللعبة.

 ووجدت البحوث أيضا أن زيوت السمك تساعد على علاج الحالة بشكل فعّال، حيث أثبتت أن أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 تعمل تقريبًا نفس عمل الريتالين.

وأخيرًا، وليس آخرًا، يمكن الآباء أن يلعبوا دورًا في العلاج، عن طريق مساعدتهم على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتنظيم النوم، والمرح والحب. لا نتوقع المعجزات، ولكن هذا الاساس الإيجابي يهيئ الطفل لسلوك أكثر إيجابية. كما أن تجنب انتقاد الطفل لسلوكه العدواني جزء من العلاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab