بريطانيا تبحث تقديم حوافز للموظفين البدناء مقابل إنقاص الوزن
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لتوفير نفقات علاج أمراض السمنة وتقليل الإجازات المرضيَّة

بريطانيا تبحث تقديم حوافز للموظفين البدناء مقابل إنقاص الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تبحث تقديم حوافز للموظفين البدناء مقابل إنقاص الوزن

بريطانيا تدفع نقود للموظفين البدناء مقابل إنقاص الوزن
لندن ـ كارين إليان

أعلنت هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" الجديدة في بريطانيا، أنها ستدفع النقود للأشخاص مفرطي السمنة، مقابل فقدهم للوزن، ووفقًا للخطة التي تدعمها الهيئة ستكون مكافأة من يفقدون الوزن كميات من النقود أو قسائم تسوق.

وسيُحث أصحاب العمل على تقديم حوافز للموظفين الذين يفقدون الوزن، وستحصل الشركات على تخفيض ضريبي من الحكومة كما ستحصل على بعض التمويل لإعداد حصص للتمارين الرياضية وللتخسيس.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود موسعة لتخفيف الضغط الواقع على هيئة الخدمات الصحية الوطنية من طرف المرضى ذوي الوزن الزائد. حيث يعاني ما يزيد عن ثلثي البريطانيين البالغين من السمنة المفرطة، وتنفق الهيئة نحو 5 مليارات إسترليني على معالجة الأمراض المرتبطة بالسمنة المفرطة.

ومن المقرر أن يتم منع وصول الأطعمة غير الصحية إلى منشآت الهيئة وستُقاس صحة وسلامة العاملين، إذ أن حوالي 700 ألف من أصل 3 ملايين من العاملين في الهيئة يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.

وبيّن الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، سيمون ستيفنز، في وقتٍ سابقٍ من العام الحالي أنه على العاملين لالتزام بالنظام الصحي قبل إلقاء المحاضرات عن تقليل السعرات الحرارية للعامة، موضحًا أن هناك بعض المستشفيات تقدم رقائق البطاطا وشطائر اللحم للمرضى والعاملين، وسيواجه العاملون المنع من تناول الأطعمة الضارة في مقاصف المستشفيات لإجبارهم على تقديم أمثلتا للمرضى.

وأوضح ستيفنز أنه تجاهل خطط أماكن العمل للتشجيع على فقدان الوزن بشكلٍ كبير برغم نجاحها في الخارج، واستطاع نفسه فقدان ما يقرب من 19 كيلوغرام بفضل خطة الحوافز مقابل فقدان الوزن في وظيفته السابقة في شركة التأمين الأميريية للرعاية الصحية المتحدة.

وأبرز أن الهيئة ممولة من طرف دافعي الضرائب، مشيرًا إلى أن أصحاب الأعمال في بلاد عدة، خططوا لموظفيهم على خطة يحصلون وفقًا لها على النقود اعتمادًا على مشاركتهم في مراقبة الوزن.

وتابع قائلا "السمنة المفرطة تزداد سوءًا من بعض الجوانب، وهي خطر على صحة الأطفال في المستقبل، فحينما يبدأ ابنك أو ابنتك المدرسةالابتدائية سيكون واحدًا من بين كل عشرة أطفال مصابًا بالسمنة المفرطة، وحينما يصل إلى السنة السادسة ستكون النسبة قد تضاعفت لتصل إلى واحد لكل خمسة، وهكذا فإن هناك خطأ ما في الطريقة التي نحافظ بها على صحة أطفالنا ونعدهم لبداية جيدة في الحياة".

وبيّن وزير "الصحة" جيريمي هانت، أن الناس في حاجة إلى تولي مسؤولية صحتهم الخاصة، مضيفًا "إذا كنا سنتمتع بخدمات صحية مستدامة فعلينا جميعًا تحمل المسئولية".

ولفتت جراحة إنقاص الوزن، الدكتورة سالي نورتون، إلى أن أصحاب العمل قد يخشون تلك الخطط، التي تقلل عدد الأجازات المرضية بنسبة 50%، موضحة أنه يجب عليهم ملاحظة

الازدهار في برامج الصحة في أماكن العمل في الولايات المتحدة، فهناك رأت الشركات فائدة الاهتمام بموظفيها. ويخسر أصحاب الأعمال في المملكة المتحدة أكثر من 20مليار جنيه إسترليني سنويًا بسبب التغيب عن العمل، ولكن ربما تكون تكاليف الحضور والإنتاجية المنخفضة في العمل بسبب الصحة الضعيفة أو اللياقة السيئة أعلى بثلاثة أضعاف".

وأضافت أن زيادة الوزن أو السمنة المفرطة تزيد من عدد أيام الاجازات المرضية بنسبة 50%   واسترسلت حديثها بالقول "إذا لم نتحدَ أسباب المرض فإن هيئة الخدمات الصحية ستواجه خطر الإفلاس، وبينما يجادل الناس بأن تحمل مسئولية صحة الفرد ووزنه يعود عليه فإن ذلك قد يكون صحيحًا في عالم مثالي، ولكننا في العالم الحقيقي ونحن في حاجة إلى مواجهة الحقائق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تبحث تقديم حوافز للموظفين البدناء مقابل إنقاص الوزن بريطانيا تبحث تقديم حوافز للموظفين البدناء مقابل إنقاص الوزن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab