تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام
آخر تحديث GMT18:39:44
 العرب اليوم -

تتجلى الصعوبة في عدم التعرف مبكرًا عليه ويحدث عند التعرُّض للجروح

تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام

تسمم الدم مرضًا خطيرًا يهدد حياة المرضى المصابين به
برلين - العرب اليوم

يُعَدّ تسمم الدم مرضًا خطيرًا يهدد حياة المرضى المصابين به، إذا لم يتم تشخيصه بشكل مبكر، وتشبه الأعراض الأولى لمرض تسمم الدم أعراض الزكام، ما يجعل المصابين به لا يحملونه محمل الجد في بداية الأمر، وتتجلىّ الصعوبة في التعرف مبكرًا على هذا المرض الذي يطلق عليه تعفن أو تسمم الدم، والذي كان في السابق يحدث غالبًا أثناء تعرض الجسم لجرح.
"كان الأمر شبيهًا بالزكام، وكان الخمول يسيطر عليّ، كما شعرت بنزلة برد، ولم أكن أتصور أنني سأقضي يومين في غرفة العناية المركّزة"، هكذا تذكرت شتيفاني هيبنر الوعكة الصحية التي كادت تودي بحياتها، معتقدة أنها حالة زكام عابرة.
وشَعرَت شتيفاني هيبنر في صباح أحد الأيام بتعب شديد، وفجأة ساءت حالتها، وشعرت بقشعريرة برد ونبضات قلبها باتت ضعيفة، ما استوجب نقلها إلى المستشفى، وأثرت هذه الحالة على قوة إدراكها، كما أنها أصيبت بضيق في التنفس، وأكّدت الفحوصات الأولية للأطباء أن هيبنر تعرضت لحالة من حالات تسمم الدم.
وأكّد الطبيب جوزيف بريغل بخصوص حالة هيبنر: "تتجلى الصعوبة في التعرف مبكرًا على هذا المرض الذي يطلق عليه تعفن أو تسمم الدم، والذي كان في السابق يحدث غالبًا أثناء تعرض الجسم لجرح، حيث تنتقل المكروبات عبر الجلد إلى باقي الجسم، فتتحول إلى التهاب جسدي، أما اليوم فتلك الالتهابات تحدث داخل الجسم".
ويحدُث تسمم الدم عندما تغادر مسببات المرض أو الجراثيم مكان الجرح وتنتشر في عموم الجسم، بعد ذلك تتسرب السموم إلى الدورة الدموية وتعيق عملية التمثيل الغذائي، ونتيجة لذلك تبدأ أعضاء الجسم تباعًا في التوقف عن العمل بشكل الصحيح.
وتُعَد الصدمة التي يشعر بها المريض هي الشكل الخارجي لتسمم الدم، ويتعلق الأمر بالتهاب خارج عن السيطرة في الجسم، ولا يخطر ذلك المرض على بال المريض رغم ظهور أعراضه الأولية، وفي حال عدم علاجه في غرفة العناية المركزة وعلى الفور، فغالبًا ما تكون النتيجة موت المريض.
ويوضح جوزيف بريغل أن "تسمم الدم هو مرض الشفاء منه غير مضمون مائة في المائة، واحتمالات الشفاء تكون جيدة كلما عُرف المرض مبكرًا واستُخدم العلاج المناسب".
وفي المختبر تم التعرف على العامل المسبب للمرض عند شتيفاني هيبنر، فقد تسلل الفيروس الزاحف إلى رئتها، وتبقى الرئة هي العضو الأكثر تسببًا في تسمم الدم، حيث يمكن أن تتعرض أجزاء كبرى من الرئة للانسداد، لدرجة أن المصاب بالكاد يستطيع التنفس، ويختنق تمامًا ولا يمكن مساعدته سوى بالتنفس الصناعي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام



GMT 14:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab