دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

عبر وضعها في نهاية خصلات الشَّعر لمكافحة انتشار المرض

دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة

استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة
لندن ـ ماريا طبراني

كشف دراسة بريطانية حديثة، عن أن جزيئات الذهب الضئيلة ربما تساعد في مكافحة سرطان الدماغ بشكل فًعال، وذلك من خلال استخدام جزيئات صغيرة من الذهب ووضعها في نهاية خصلات الشعر لقتل الخلايا السرطانية.

وبيَّنت الدراسة زيادة نسبة البريطانيين المصابين بهذه الأورام التي يصعب علاجها سنوياً، والذين يصل عددهم إلى 4000 حالة. ويموت أغلب المصابون بها في غضون أشهر عدة من التشخيص ويعيش 6 حالات من بين كل 100 مصاب.

وأكد أطباء أنه من الصعب استئصال مثل هذه الأورام، وقد تساعد بعض عقاقير العلاج الكيماوي المصابن في البداية، لكن يبقى تأثير تلك العقاقير مؤقتًا في كثير من الأحيان.

وأشار الأطباء الذين أشرفوا على الدراسة، أن بعض الأدوية صممت لعلاج الأورام "الأرومية"، وهى الأمراض الأكثر خطورة وانتشاراً على المخ. ففي علاج حصان طروادة، استخدمت الجزيئات الثمينة لتهريب المخدر في الخلايا المريضة وتدميرها، حيث يعتبر أسلوبًا علاجيا لتدمير الخلايا السرطانية.

وأوضحت أبحثا متطورة، أجريت أخيرًا، أن الذهب ربما يكون أكثر فاعلية من العقاقير. وذلك من خلال أخذ الباحث مارك ويلاند، من جامعة سانت جون في جامعة كامبريدج، جزيئات ضئيلة من الذهب حتى يمكن انزلاقها في سهولة داخل الخلايا السرطانية مُرفق بها عقار "سيسبلاتين" باعتباره أحد مضادات الأورام السرطانية. وبمجرد أن تتحرك هذه الجزيئات الضئيلة من الذهب متجهة إلى الخلايا السرطانية، يقوم بتسليط الأشعة عليها، ما يؤدي إلى إطلاق "إلكترونات" من الذهب ذات شحنة سلبية تعمل على تلف الخلايا السرطانية، ما يجعل عملية القضاء على الخلايا السرطانية أكثر سهولة.

وبعد إجراء تلك التجربة، أوضح مارك، أنه لم يتم العثور على أية خلايا حية بعد استخدام العقار، كما أنه لم يتم العثور على أى إعادة نمو لتلك لمثل هذه الخلايا بعد 20 يومًا.

وذكر مارك أنه من المبكر جدا وصف ما كشفت عنه هذه الدراسة من مزيج جزيئات الذهب ومضاد الأورام السرطانية كعلاج آمن إلا بعد مرور ما لا يقل عن سبع سنوات تقريباً، على الرغم من فعالية العلاج، خصوصًا وأنه مادة ليست سامة وسهلة للعمل بها، ومضيفاً أنه يمكن استخدام علاج "حصان طروادة" في علاج أنواع أخرى من السرطان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة دراسة بريطانيَّة تكشف عن استخدام الذهب في تدمير الخلايا السرطانيّة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab