خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

طالبوا بالتصدِّي لها حماية للفتاة من خطر إجرائها عند غير المختصِّين

خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة

ظاهرة ختان الإناث
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد خبراء وأطباء أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوة في أماكن كثيرة، مشيرين إلى أن الأهالي يلجؤون أحيانًا إلى إجراء هذه العملية الجراحية الخطيرة عند كثير من الأطباء الذين يسمحون بإجرائها، مطالبين بالتصدِّي لها حماية للفتاة من خطر إجرائها عند غير المختصِّين، موضِّحين أنه في كثير من الأحيان يكون هذا الطبيب غير مختص، ويقوم بإجرائها من دون أي تخدير أو تعقيم للأدوات المستخدمة، مما يعرض الفتاة للخطر.
كشف استشاري الأطفال الدكتور رفعت الجابري أن "ختان الإناث منتشر كثيرًا حتى إن كثيرين يطلبون مني إجراء تلك العملية لبناتهن إلا أنني أرفض هذا الأمر تمامًا"، مشيرًا إلى أن "ختان الإناث هو عملية تُجرى للفتاة من أجل إزالة جزء من العضو التناسلي لها، وهذا الجزء الذي تتم إزالته هو المسؤول عن الإحساس في تلك المنطقة، ومن دونه لا تشعر الفتاة بالرغبة الجنسية أو بأي متعة جنسية مع زوجها عندما تكبر".
وأوضح أن "العديد من الأهالي لجؤوا إلى اجراء تلك العملية الخطيرة عند كثير من الاطباء الذين يسمحون بإجراء تلك العملية، كما انه في كثير من الاحيان يكون هذا الطبيب غير مختص ويقوم بإجرائها من دون اي تخدير أو تعقيم للأدوات المستخدمة، مما يعرض الفتاة للخطر".
وأعلنت استشاري العلاقات الأسرية والجنسية الدكتورة هبة قطب أن: "مشكلة ختان الاناث مستمرة حتى الان ومنتشرة وبقوة، لان كثيرين من الاهالي يعتقدون انه بختان اناثهن يقيهن ذلك من الانحراف وهذا خطأ فادح؛ لانه بختان الاناث تحرم الفتاة من متعتها ومن غريزة اعطاها ربنا اياها، فالغريزة الجنسية مثلها مثل أي غريزة أخرى، ولا تقل اهمية عنها".
وأكّدت "من حق الفتاة عندما تتزوج أن تستمع بممارسة الحياة الجنسية مع زوجها، كما انه من حق الزوج ايضا ان يشعر بأن زوجته تشعر بالرضا عن حياتها، وعن ممارسة تلك العلاقة".
وأوضحت "ختان الاناث من الممكن أن يؤثر على حياة الفتاة حتى إن كثيرات ينفصلن لهذا السبب، لانه يحدث العديد من المشكلات التي تترتب على هذا الختان".
وبيّنت "أتمنى ان نتصدى لتلك الظاهرة وبقوة حتى نحمي الفتاة من الخطر التي قد تتعرض له أولاً عند اجراء تلك العملية، لان هناك فتيات تفقدن حياتهن أثناء اجراء تلك العملية، كما انه يجب التصدي لهذه المشكلة من أجل حقوق الفتاة التي يجب ان نحافظ عليها".
وأوضح أستاذ علم الاجتماع الدكتور مصطفى السخاوي: "التقاليد المصرية القديمة على الرغم من ان هناك المفيد منها الا انه هناك منها الضار للاسف، ومعظم عقليات المجتمع المصري تريد الرجوع للخلف واتباع تلك التقاليد والاعراف كما هي، من دون النظر الى عواقب اتباع تلك الاعراف، وختان الاناث تقليد قديم منتشر كثيرًا والاعتقاد به كثير حتى تصون الفتاة نفسها من الانحراف، ولتقليل شهوتها الجنسية، ولكن للاسف ختان الاناث له العديد من المخاطر على حياة الفتاة، وعلى حياتها الزوجية ايضًا".
وأكّد "يجب ان يتم توعية المجتمع المصري باستمرار للقضاء على تلك الظاهرة لانها منتشرة حتى الان، ولم يتم القضاء عليها بشكل نهائي".
ويُذكر أن قضية ختان الاناث من القضايا الشائكة التي تحدث عنها الاعلام وجمعيات المرأة وحقوق الانسان بكثرة، واختفى الحديث عن تلك القضية على الرغم من انتشارها في جميع انحاء الوطن العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة



GMT 14:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab