خبراء يكشفون أن ساعات العمل المرنة تؤدي إلى أمراض القلب
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

يخلق ثقافة "العمل المستمر" المحافظة على هرمونات التوتر

خبراء يكشفون أن ساعات العمل المرنة تؤدي إلى أمراض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون أن ساعات العمل المرنة تؤدي إلى أمراض القلب

العمل
واشنطن - يوسف مكي

أكد بعض الخبراء أن ساعات العمل المرنة، الغير محددة بموعد بدء وانتهاء، تجعل الموظفين في حالة سيئة، نظرًا لأنهم يجدون صعوبة في التوقف عن عملهم في وقت محدد. حيث إن العمل البعيد عن المكتب أو بدوام جزئي يخلق ثقافة "العمل المستمر" والتي تحافظ على هرمونات التوتر المرتفعة باستمرار.

وأوضح الخبراء أن الموظفين دائما في حاجة للموازنة بين العمل والحياة حتى لا يتركوا في عزلة اجتماعية. وقد ظن الكثيرون لفترة طويلة أن ساعات العمل المرنة هي الأفضل لهم. لكن في حزيران/يونيو الماضي، منحت الحكومة البريطانية الحق في طلب ساعات عمل مرنة لجميع العمال، طالما أنهم يشغلون عملا لمدة ستة أشهر. ولكن سياسات تعزيز التوازن بين العمل والحياة قد تؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية.

 وقال رئيس الكلية الملكية للأطباء النفسيين البروفيسور سايمون ويسلي، "هناك أدلة جيدة أن هناك علاقة بين الظروف النفسية في العمل وأمراض القلب".

 وأشار علماء النفس إلى أن عاملًا آخر يسهم في الإجهاد، وهو ارتفاع التكنولوجيا وهذا يعني أن رسائل البريد الإلكتروني يمكن إرسالها واستقبالها في كل ساعات اليوم. هذا يمكن أن يؤدي إلى الموظفين في التفكير باستمرار في العمل لأنهم يشعرون بأن هناك حاجة لفحص بريدهم الالكتروني بانتظام. ولا يزال هناك هيئات مثل مؤتمر نقابات العمال يدعم ساعات العمل المرنة، إذ يقولون ان هناك اعترافا متزايدًا بأن هذه السياسات تعمل فقط عندما يتم منح الموظفين قدر أكبر من الاستقلالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أن ساعات العمل المرنة تؤدي إلى أمراض القلب خبراء يكشفون أن ساعات العمل المرنة تؤدي إلى أمراض القلب



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab