خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

أكدت الأبحاث أن اللياقة البدنية أكثر أهمية من مؤشر كتلة الجسم

خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب "للسمنة الصحية" لتحديد طريقة العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب "للسمنة الصحية" لتحديد طريقة العلاج

" البدانة الصحية " موجوده بالفعل

واشنطن ـ رولا عيسى قال باحثون إن ، وينبغي على الأطباء أخذ المفهوم بطريقة أكثر جدية لضمان أن أولئك المعرضين لخطر الأمراض المرتبطة بالسمنة الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، بينما الآراء جميعها كانت تشير  إلى أن الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة ينبغي أن يكون نحيفًا، ولكن أظهرت الأبحاث الجديدة أن نمط حياة المغنية والممثلة، يمكن أن يكون صحيحًا في الواقع، فهناك الكثير من النجمات الممتلئات مثل نايجيلا لوسون ، أديل وليزا رايلي ، اللاتي أكدن لنا أنه من الممكن أن يظهرن بشكل جيد وصحة جيدة.
ووفقًا لترير في صحيفة "التايمز" ، قال باحثون ألمان "إن فئة " السمنة الصحية " مصطلح يجب أن يتم تعريفه بوضوح بحيث نتمكن من توفير الجراحة و العلاجات الأخرى المكلفة لأولئك الذين يعتبرون في أشد الحاجة إليها".
وأضاف الباحثون :"حجم الخصر ، واللياقة البدنية، ونسبة الدهون المتراكمة حول الأعضاء والمقاومة المنخفضة للأنسولين يمكن أن تستخدم كعلامات لفئة جديدة ، حث تشير الدلائل إلى أن مؤشر كتلة الجسم ( BMI) هو علامة على الصحة ".
فيما قالت نايجيلا في مقابلة سابقة مع موقع FoxNews.com"" "إنها وجدت مستوى بين أن تكون نحيفة  وممتلئة بشكل صحى" .
وأضافت: " توفيت والدتي بسبب مرض السرطان عندما كانت في سن الـ48 ، وتوفي زوجي الأول بالسرطان في سن الـ 47، وواحدة من أخواتي توفيت أيضًا بمرض السرطان في سن الـ 32، لقد أصبحوا في غاية النحافة  و خسروا أرواحهم في سن صغير من جانبها ، وبالتالي فإن فكرة القلق من تقدم العمر أو الركض وراء حلم الرشاقة تعتبر أمور غريبة بالنسبة لي. "
ومن جانبها قالت ليزا رايلي : " الجميع يعتقد أنني سمينة ولا أتمتع بصحة جيدة ولكن أنا في أحسن حال و أنا أعرف ذلك".
ويًعتقد عمومًا أن أي شخص يصل مؤشر كتلة جسمه أكثر من 30 في خطر من مجموعة من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان .
بينما كتب خبراء في المعهد الألماني للتغذية البشرية في نوثيتال: "تشير نتائج لعدة دراسات أن اصحاب السمنة المفرطة فقط، والأفراد الذين لا يتمتعون بصحة جيدة ، ولكن لا يعانون من السمنة المفرطة، معرضون لخطر الوفيات أعلى من أصحاب الوزن الطبيعي ".
يجب على الأطباء الانتباه بشكل خاص للمرضى الذين تقاوم أجسامهم  الأنسولين و الذين تتراكم الدهون حول أعضاءهم عند اتخاذ قرار بشأن العلاج، بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم.
وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، أستاذ ماتياس شولز من المعهد الألماني للتغذية البشرية في نوثيتال ، "إنه يجب على خبراء الصحة العامة العمل على تعريف مناسب لمساعدتهم في التعرف على الأشخاص الذين يحتاجون بالفعل إلى جراحة لعلاج البدانة وعلاجات أخرى مكلفة" .
وأضاف : " ونظرًا لضخامة وباء السمنة، يجب وضع الأفراد في مستويات يتم ترتيبها حسب معاناتهم من السمنة المفرطة، وذلك من حيث المخاطر المرتبطة بالسمنة ، ويصبح الأخطر هو الأكثر أهمية للخضوع للوقاية والعلاج.
وتابع "إن الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يجب أن يفقدوا بعض الوزن".
تجدر الإشارة أن البحث نشر في مجلة "لانسيت للسكري و الغدد الصماء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab