دراسة تثبت أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

خبراء يؤكدون أن الآثار السلبية للجراحات قوضت من فوائدها

دراسة تثبت أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تثبت أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار

عمليات جراحية لإنقاص الوزن
واشنطن - رولا عيسى

أشارت دراسة حديثة إلى أن جراحة ربط المعدة لإنقاص الوزن قد تدفع من يخضعون لها إلى الإقدام على الانتحار، كما تزيد من مخاطر إيذاء هؤلاء الأشخاص لأنفسهم، فقد أظهرت الأرقام بأن معدل الانتحار في هذه المجموعة من الأشخاص يزيد أربعة مرات عن عموم المجتمع.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حالات الإصابة بالسمنة تضاعفت عالميًا منذ عام 1980، الأمر الذي يهدد حياة هؤلاء الأشخاص بسبب تعرضهم على سبيل المثال إلى داء السكري من النوع 2 وأمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، ومشاكل نفسية مثل انخفاض احترام الذات أو الاكتئاب ومن ثم يستلزم إجراء عمليات جراحية لهم في المعدة.

ولم يفسر الباحثون السبب وراء ارتفاع معدل الانتحار، ولكنهم ذكروا بأن ذلك قد يرجع إلى زيادة خطر الإدمان على الكحول، أو الضغط الزائد بعد إجراء العملية، وتوصلت الدراسة بعد فترة من المتابعة انقسمت إلى ثلاثة أعوام قبل إجراء العملية الجراحية، وثلاثة أعوام بعد إجرائها، إلى أن سلوك إيذاء النفس ارتفع ليصل إلى 8,815 حالة بين البالغين في مقاطعة أونتاريو الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن.

وأكد الدكتور جنيد بهاتي من معهد بحوث "سونيبروك" في كندا، أن زيادة حالات إيذاء النفس بلغت 50 في المائة بعد إجراء هذه العملية الجراحية، فيما يصاب بها أغلب المرضى الذين يملكون تاريخًا من اضطرابات الصحة العقلية، ويعد الأسلوب الأكثر شيوعًا في الانتحار هو عبر التسمم المتعمد بواسطة الأدوية.

يذكر بأنه كانت هناك أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن ارتفاع المخاطر بعد إجراء العملية الجراحية لإنقاص الوزن قد يكون بسبب أن مثل هذا النوع من العمليات يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول، أو ربما بسبب الضغط المتزايد بعد العملية والذي قد يؤثر على مستويات الهرمونات العصبية، ما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والسلوكيات الانتحارية.

ويقع العديد من الأشخاص الذين يقومون بإجراء عملية إنقاص الوزن ضحية للمعاناة من الجلد الزائد حول البطن والجلد المترهل تحت الذراعين والصدر والفخذين والذي قد يسبب الإزعاج للكثيرين، كما يمكن أن يسهم في مشاكل للصحة العقلية بين بعض الأشخاص.

وبصفة عامة فإن هذه النتائج تعني بأن هناك حاجة إلي المزيد من العمل لاستيعاب السبب وراء زيادة سلوكيات إيذاء النفس في فترة ما بعد الجراحة، وكيف يمكن تقليل هذه المخاطر، ونشر البحث الأخير على الإنترنت من قبل مجلة "جاما" للجراحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار دراسة تثبت أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab