دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

الخبراء يكشفون علاقة وثيقة بين شكل الجسم والسيطرة على الأكل

دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

تفاحة
لندن ـ ماريا طبراني

حذر العلماء من أن النساء اللاتي أجسادهن على شكل تفاحة، ويتم تخزين وزنهن حول خصورهن، هن الأكثر عرضة لاضطرابات الأكل.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة وقعت سابقًا في هذا الأسبوع، وأفادت بأن زيادة الوزن حول الخصر هو أكثر فتكًا من السمنة، ويضاعف من مخاطر الموت المبكر.

ونقلت "الديلي ميل" البريطانية الدراسة الأولى من نوعها، وفقا للخبراء الذين وجدوا علاقة وثيقة بين شكل الجسم وفقدان السيطرة على الأكل، إذ تكشف النتائج أن نساء ذوات الدهون المخزنة في القسم الأوسط، كن أقل رضاء عن صورة أجسادهن، وهذا يمكن أن يلعب دورًا في فقدان السيطرة على شراهتهن عند تناول الطعام.

وأفادت المؤلف الرئيسي من جامعة "دريكسل" الدكتورة لورا بيرنر: "اضطرابات الأكل التي يتم الكشف عنها مبكرًا هي أكثر عرضة للتعامل معها بنجاح كبير، ولكننا يجب أن نراعي العوامل النفسية والبيولوجية التي تساعدنا على التنبؤ بالذين يكونون أكثر عرضة لاضطراب سلوك الطعام".

وأضافت بيرنر: "تكشف النتائج الأولية التي أجريناها أن توزيع الدهون المركزي قد يكون عامل خطر لتطور اضطراب الطعام".

وذكرت أن هذا يشير إلى أن استهداف الأفراد الذين يخزنون المزيد من الدهون في القسم الأوسط يساعد على التكيف مع التدخلات النفسية للتركيز بشكل خاص على توزيع الدهون في الجسم والوقاية من اضطرابات الطعام، وأن الشره المرضي العصبي والإفراط في الأكل، هو نوع فرعي من مرض فقدان الشهية العصبي.

وراقب الباحثون مجموعة من حوالي 300 طالبة لمدة عامين، ليروا ما إذا كان توزيع الدهون في الجسم يرتبط بعدم الرضا عن الجسم مع مرور الوقت، وإذا كان ذلك يزيد من خطر الإصابة بفقدان السيطرة على الأكل أم لا.

وعند الانتهاء من تقييم أول ستة أشهر من التجربة، لاحظوا ارتفاع قياس الوزن ونسبة الدهون في الجسم لدى المجموعة وفقًا لكيفية توزيعها.

وأجروا تشخيص اضطراب الطعام في بداية الدراسة، عن طريق إجراء مقابلات لهن، وطلبوا منهن تحديد شعور فقدان السيطرة عند تناول الطعام.

وأشارت الدكتورة بيرنر، إلى أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتوضيح السبب وراء نتائج فريقها، على الرغم من أنها تخمن أن هناك عددًا من العوامل التي يمكن أن تكون مؤثرة.

وتابعت: "هذا النوع من توزيع الدهون ليس فقط مؤلمًا نفسيًا، ولكنه مؤثر بيولوجيًا أيضًا، فهو يعدل إشارات الجوع والشبع، فالخلايا الدهنية ترسل إشارات إلى المخ مما يؤثر على شعور الجوع والشبع".

وأردفت: "لم تشمل دراستنا فحوصات الهرمون، لذلك لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين، ولكن من الناحية النظرية فهو ممكن، إذا كان التوزيع المركزي للدهون يغير رسائل الجوع والشبع التي يرسلها، مما يجعل الشخص يشعر بفقدان السيطرة عندما يتناول الطعام".

وأضافت الدكتورة بيرنر: "من الممكن أن تنطبق النتائج على اضطرابات الأكل الأخرى، بما في ذلك الشره المرضي والإفراط في الأكل، لذا هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام



GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab