دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام
آخر تحديث GMT20:50:09
 العرب اليوم -

الخبراء يكشفون علاقة وثيقة بين شكل الجسم والسيطرة على الأكل

دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

تفاحة
لندن ـ ماريا طبراني

حذر العلماء من أن النساء اللاتي أجسادهن على شكل تفاحة، ويتم تخزين وزنهن حول خصورهن، هن الأكثر عرضة لاضطرابات الأكل.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة وقعت سابقًا في هذا الأسبوع، وأفادت بأن زيادة الوزن حول الخصر هو أكثر فتكًا من السمنة، ويضاعف من مخاطر الموت المبكر.

ونقلت "الديلي ميل" البريطانية الدراسة الأولى من نوعها، وفقا للخبراء الذين وجدوا علاقة وثيقة بين شكل الجسم وفقدان السيطرة على الأكل، إذ تكشف النتائج أن نساء ذوات الدهون المخزنة في القسم الأوسط، كن أقل رضاء عن صورة أجسادهن، وهذا يمكن أن يلعب دورًا في فقدان السيطرة على شراهتهن عند تناول الطعام.

وأفادت المؤلف الرئيسي من جامعة "دريكسل" الدكتورة لورا بيرنر: "اضطرابات الأكل التي يتم الكشف عنها مبكرًا هي أكثر عرضة للتعامل معها بنجاح كبير، ولكننا يجب أن نراعي العوامل النفسية والبيولوجية التي تساعدنا على التنبؤ بالذين يكونون أكثر عرضة لاضطراب سلوك الطعام".

وأضافت بيرنر: "تكشف النتائج الأولية التي أجريناها أن توزيع الدهون المركزي قد يكون عامل خطر لتطور اضطراب الطعام".

وذكرت أن هذا يشير إلى أن استهداف الأفراد الذين يخزنون المزيد من الدهون في القسم الأوسط يساعد على التكيف مع التدخلات النفسية للتركيز بشكل خاص على توزيع الدهون في الجسم والوقاية من اضطرابات الطعام، وأن الشره المرضي العصبي والإفراط في الأكل، هو نوع فرعي من مرض فقدان الشهية العصبي.

وراقب الباحثون مجموعة من حوالي 300 طالبة لمدة عامين، ليروا ما إذا كان توزيع الدهون في الجسم يرتبط بعدم الرضا عن الجسم مع مرور الوقت، وإذا كان ذلك يزيد من خطر الإصابة بفقدان السيطرة على الأكل أم لا.

وعند الانتهاء من تقييم أول ستة أشهر من التجربة، لاحظوا ارتفاع قياس الوزن ونسبة الدهون في الجسم لدى المجموعة وفقًا لكيفية توزيعها.

وأجروا تشخيص اضطراب الطعام في بداية الدراسة، عن طريق إجراء مقابلات لهن، وطلبوا منهن تحديد شعور فقدان السيطرة عند تناول الطعام.

وأشارت الدكتورة بيرنر، إلى أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتوضيح السبب وراء نتائج فريقها، على الرغم من أنها تخمن أن هناك عددًا من العوامل التي يمكن أن تكون مؤثرة.

وتابعت: "هذا النوع من توزيع الدهون ليس فقط مؤلمًا نفسيًا، ولكنه مؤثر بيولوجيًا أيضًا، فهو يعدل إشارات الجوع والشبع، فالخلايا الدهنية ترسل إشارات إلى المخ مما يؤثر على شعور الجوع والشبع".

وأردفت: "لم تشمل دراستنا فحوصات الهرمون، لذلك لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين، ولكن من الناحية النظرية فهو ممكن، إذا كان التوزيع المركزي للدهون يغير رسائل الجوع والشبع التي يرسلها، مما يجعل الشخص يشعر بفقدان السيطرة عندما يتناول الطعام".

وأضافت الدكتورة بيرنر: "من الممكن أن تنطبق النتائج على اضطرابات الأكل الأخرى، بما في ذلك الشره المرضي والإفراط في الأكل، لذا هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام دراسة تفيد بأن النساء البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام



GMT 14:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab