دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
آخر تحديث GMT15:10:43
 العرب اليوم -

أرجعت الأسباب إلى بعض العوامل الوراثية أو البيئية غير المعروفة

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
لندن - ماريا طبراني

اكتشف الباحثون أن الولادة عن طريق العمليات القيصرية، لا تسفر عن إنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد، وذلك بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن هناك صلة إحصائية بين الولادة القيصرية وإنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد.

وأثبتت الدراسة التي أجريت حديثًا أن طريقة الولادة والظروف التي يولد فيها الطفل، من غير المرجح أن تتسبب في الإصابة بمرض التوحد، واقترحت الدراسة، التي نشرت في مجلة "جاما" للطب النفسي، أن الأطفال المصابين يتطلبون أكثر الولادة القيصرية، بسبب بعض العوامل الوراثية أو البيئية غير المعروفة.

وأعاد الباحثون في المركز الايرلندي للبحوث الانتقالية للأجنة وحديثي الولادة في كورك، دراسة البيانات التي أظهرت في وقت سابق أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية، معرضون بنسبة 21% للإصابة بالتوحد، وتطرق الفريق البحثي إلى ما هو أبعد من التحليل الأولي، وبحثوا ما إذا كان الأطفال المتوحدين، لديهم أشقاء يعانون أيضا من التوحد.

ويعتقد العلماء، أن الجينات هي العامل الرئيسي في إصابة الطفل بالتوحد، وعندما حلل العلماء بيانات من أخوة وأخوات الأطفال المصابين بالتوحد، أصبحوا قادرين على تقدير مدى العامل الوراثي، ومن خلال إجراء الدراسة من خلال أخذ ذلك في الحسبان، اختفت العلاقة الإحصائية بين التوحد والعمليات القيصرية.

وذكر رئيس فريق البحث علي خشان أنه "بفضل عدم ظهور أي علاقة بين الولادة بعملية قيصرية واضطراب التوحد، في الأبحاث التي أجريت على إخوة المتوحدين، يمكننا استنتاج عدم وجود علاقة سببية"، موضحًا أنه "من المرجح أن الولادة بالعملية قيصرية، ترتبط ببعض العوامل الوراثية و البيئية المجهولة، التي تؤدي إلى زيادة خطر الولادة قيصرية، واضطراب طيف التوحد".

وأثنى الخبراء البريطانيون على النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات، وأكد البروفيسور أندرو وايتلو من جامعة بريستول أن "هذه دراسة مهمة وقوية".

ويمكن تعديل العلاقة التي تربط بين الولادة عن طريق العمليات القيصرية، والتوحد وفقا لإصابة الأشقاء بهذا المرض، ولسنوات عديدة كانت هناك أدلة قوية على وجود عوامل وراثية تؤدي إلى الإصابة بالتوحد، وعندما يتم تعديل النتائج وفقا لدراسة إصابة الإخوة بالمرض، تختفي العلاقة بين الولادة القيصرية و بين الإصابة بالتوحد، وهذا خير دليل على أن الولادة القيصرية لا تسبب هذا المرض.

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد



GMT 14:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab