دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية سلبًا بأعراض الطمث
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تشتمل على حدوث تغيُّرات وظيفية في الجهاز التناسلي

دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية "سلبًا" بأعراض الطمث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية "سلبًا" بأعراض الطمث

الوظائف الجنسية لدى النساء تتأثر بالطمث
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة طبية حديثة، أجريت على ما يقرب من 2000 امرأة، أنَّ أعراض الطمث تستمر في الظهور لما يقرب من ثلاثة أعوام، وثمانية أشهر، وعشرين يومًا، مرجَّحة أنَّ هذه الأعراض لا تسبب فقط في عدم شعور النساء بأنوثتهنّ، بل أيضًا تؤثر بالسلب على حياتهنّ الجنسية.

وكشف الاستطلاع أنَّ هذه الأعراض ومنها الهبّات الساخنة وجفاف المهبل تضع قيودًا على علاقات النساء الحميمية؛ حيث أنه  بالسؤال عن طول الفترة التي يعانون منها  من أعراض الطمث، أكد عدد من  النساء أنها  تستمر لنحو ثلاثة أعوام، وشهرين وواحد وعشرين يومًا، فضلاً عن المعاناة من التقلبات  المزاجية لمدة سنتين وعشرة أشهر وخمسة عشر يومًا.

وأوضح الاستطلاع أنَّ الطمث تظهر أعراضه جليًا بفعل "التغيرات الحياتية"،  التي تسبَّب في إحداث تغيُّرات هائلة على  حياة النساء الجنسية،  كما عبّرت  نحو ثلثي  النساء عن توقفهنّ عن إتمام علاقاتهنّ الحميمية بالكامل، بعدما أقر خمس هذه النسبة بأنهنّ عادوا  لممارسة حياتهنّ الطبيعية مرة أخرى.

ويشير الأطباء إلى أنه في بريطانيا لا تزال النساء تعاني من أعراض الطمث حتى بلوغ 51 عامًا، على الرغم من ظهور هذه الأعراض لدى العديد من البالغات سن الثلاثين أو الأربعين.

وتتلخص هذه الأعراض في الهبات الساخنة، التعرُّق الليلي، وتقلب المزاج وجفاف المهبل.

ومن ناحيتها، أشارت أخصائية طب النساء في دومفريس، ومؤسس جمعية فترات سن اليأس الخيرية، الطبيبة هيزر كيري: "إدراك هذه الأعراض يمثل أمرًا مهمًا  حتى تتمكن النساء من التعرُّف على هذه الأعراض، الطمث يعني المرحلة الأخيرة  من الدورة الشهرية، نعلم جيدًا أنَّ المبايض تتوقف عن العمل لبعض الوقت، ما يحدث وتغيرات وظيفة هرمونية، ومن ثم تتوقف الدورة الشهرية، إنَّ أي إجراء هذه الدراسة يعد أمر جيد حيث أنه يسهم في رفع الوعي بمثل هذه التغيرات التي تؤدي إلي ضعف المبيض".

وانتهت كيري إلى أنه "بمجرد بلوغ النساء عامهنّ الأربعين، يبدأنّ في المعاناة من الهبات الساخنة والتعرُّق؛ لأن المبياض في هذه الفترة تكون قد توقفت عن العمل، وعندما تتوقف الدورة الشهرية لدى النساء،  تنخفض معدلات هرمون الإستروجين  ما يؤدي إلى تغيُّرات وظيفية في الجهاز التناسلي، وتدفع بالضرورة نحو التوقف عن ممارسة العلاقات الحميمية، لكن هذه الحالات من الممكن علاجها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية سلبًا بأعراض الطمث دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية سلبًا بأعراض الطمث



GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 19:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab