كشفت شركة أميركية عن علاج طبي جديد "حقنة" للتخلص من انتفاخ الذقن؛ إذ يعد الذقن المزدوج مشهدًا غير مفضلًا يثير قلق العديد من الناس.
ويعد "ATX -101" دواءً تجريبيًّا صنعته شركة "Kythera" للمستحضرات الحيوية ومقرها كاليفورنيا، وهذا الدواء يتم حقنه لمدة لا تقل عن شهر.
ويساعد الدواء الجسم وفقًا لموقع الشركة, على تكسير الدهون، فيما يؤكد أنَّ الدواء يعمل على التخلص من الخلايا الدهنية المستهدفة، ويتم إزالتها من الذقن سريعًا.
وتتعلق الدهون المترسبة تحت الجلد بعامل السن أو الوراثة، وفي كثير من الأحيان لا يمكن تغييرها عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة فقط، كما أنَّ منطقة "الذقن" تعد مهمة جدًا بالنسبة لكثير من المرضى.
ولم توافق إدارة الغذاء والدواء "FDA" على دواء "ATX -101" حتى الآن، وتعد "FDA" الهيئة المسؤولة عن تنظم الأدوية ومستحضرات التجميل في الولايات المتحدة.
وأكدت شركة "Kythera" أنه تم تجربة هذه الحقن على أكثر من 1600 شخصًا، ولكن 90% منهم أوضحوا أنَّ الحقن قللت من الدهون الموجودة تحت الجلد ولكن بعد عامين.
يتم حقن دواء "ATX -101" أربع أو ست مرات، وذلك بحسب كمية وحجم الدهون الموجود تحت الذقن، ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لهذا الدواء ألم في الذقن، وكدمات، وتورم واحمرار، والحكة، وحرقان في الذقن، بينما أكدت شركة "Kythera" أنَّ الآثار الجانبية تكون "مؤقتة" و"خفيفة"
وأضافت الشركة: "إذا تمت الموافقة على دواء "ATX -101" من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير سيكون الدواء الأول للتخلص من الذقون المزدوجة".
وأوضحت دراسة عن "ATX -101"، التي نشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، أنَّ العلاج الآخر للدهون تحت الجلد تفتقد الأدلة.
ويشمل العلاج الآخر "شد الرقبة" وهو إجراء للتخلص من ترهلات الجلد في الرقبة، أو شفط الدهون من الرقبة والذقن، وتعد هذه الإجراءات فعالة ولكنها مكلفة جدًا.
وأكدت الدراسة أنَّ عملية "شفط الدهون" هي الحل الأكثر شيوعًا للتخلص من الدهون تحت الذقن ولكنها يمكن أنَّ تؤدِ إلى مضاعفات بالغة الخطورة.
وأضافت الدراسة أنَّ هناك بعض الأدلة التي تثبت أنَّ العلاج غير الجراحي يعمل للحدّ من الذقون مزدوجة على المدى الطويل.
وأثبت تقرير لـ"الجمعية الأميركية لجراحة التجميل"، نُشر العام 2012، أنَّ جراحة الذقن أصبحت أكثر من جراحات تكبير الثدي، وشفط الدهون العام 2011.
وتم إجراء نحو 20680 عملية جراحية للذقن العام 2011، أي بزيادة قدرها 71% مقارنة بالعام 2010، مما يجعلها من أكثر الجراحات التجميلية انتشارًا في هذا الوقت.
وصرَّح رئيس الجمعية الأميركية لجراحة التجميل، مالكولم روث، أنَّ الذقن والفك من المناطق التي تظهر بها علامات الشيخوخة سريعًا، لذا يفكر الناس في الذقن بشكل متزايد لاستعادة مظهرهم الشبابي، مثل عملية شد الوجه أو جراحة الجفن.
أرسل تعليقك