طبيب سويدي يبتكر عملية جديدة لإصلاح تشويه الجهاز التناسلي
آخر تحديث GMT20:39:22
 العرب اليوم -

تعطي أملًا للسيدات في تجنب آثار الختان

طبيب سويدي يبتكر عملية جديدة لإصلاح تشويه الجهاز التناسلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب سويدي يبتكر عملية جديدة لإصلاح تشويه الجهاز التناسلي

تجنب آثار الختان
لندن ـ كاتيا حداد

يمكن للمرأة التي تعرضت لعملية "الختان"، استعادة "البظر"، من خلال عملية جراحية جديدة، فتعطي هذه الجراحة أملًا للسيدات في تجنب الآثار المؤلمة لعملية الختان التي تقود إلى فقدان المتعة الجنسية.

من جانبه، أضاف جراحون، أنَّ "هذه العملية بإمكانها إيقاف الألم ومساعدة السيدات على استعادة هويتهم الأنثوية، فحسب التقديرات تعرضت أكثر من 133 مليون إمرأة لعملية ختان".

وتبنى الجراحون في أميركا وفرنسا وكندا وبلدان مختلفة في أفريقيا فكرة تقديم العملية، ولكن في الشهر الماضي نجح الجراح السويدي الدكتور هانس سيغورونسون، في زراعة أول "بظر"، وقال:" لا يتم إزالة البظر كليًا خلال عملية الختان، فقط يزال الجزء المرئي، لذلك من وجهة نظري يمكن زرعه ووضعه مرة أخرى".

وأضاف سيغورونسون، أنَّ "البظر له جذور طويلة نحو 10 سم، وعندما تتم عملية ختان الإناث فقط يقطع الجزء المرئي، وهذا يعني أن الجراحيين قادرون على إزالة الندبات، وسحب الأجزاء المتبقية منه، والتي من الممكن أن تعيد عمله".

وأوضح الدكتور، أنَّه "في بعض الحالات يطبق ما يسمى بالختان الفرعوني، إذ يتم إزالة البظر وخياطة الشفرتين، مما يشكل غطاء على المهبل ويبقى ثقب صغير للبول أو الحيض أو الجماع،  فيفتح الجراحين هذه الخياطة وإعادة البظر".

وأشار إلى أنَّه: " يجري تطوير وتحسين العملية ولكن من الصعب استعادة الأعضاء التناسلية المشوهة لسيدة بنسبة 100 في المائة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب سويدي يبتكر عملية جديدة لإصلاح تشويه الجهاز التناسلي طبيب سويدي يبتكر عملية جديدة لإصلاح تشويه الجهاز التناسلي



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حمادة هلال يكشف حقيقة وجود طلاسم في "المداح"

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab