علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة
آخر تحديث GMT18:06:54
 العرب اليوم -

حذّر بعضهم من "خلق" أطفال معدلين وراثيًا بحجة أنَّها تجارب محفوفة بالمخاطر

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشف علماء أميركيون عن تجربة علمية جديدة لتعديل الحمض النووي لخلايا البويضة البشرية باستخدام تقنية جينية حديثة يمكن أن تقضي على الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة.

وأجرى العلماء البحث على خلايا مأخوذة من مبيض امرأة مصابة بسرطان المبيض المورث، وتم التحقق في نهاية المطاف من إمكان استخدام الجينات لتحقيق وإنتاج أجنة بالتلقيح الصناعي خالية من الأمراض العائلية.

وأثارت عملية تعديل الكرموسومات من البويضات أو الحيوانات المنوية لخلق الأجنة من التلقيح الصناعي المعدل وراثيًا، حالة من الجدل، إذ أنَها أمر غير قانوني في معظم دول العالم، بسبب مخاوف بشأن السلامة وإمكان استخدام تقنية خلق أطفال معدلة وراثيًا.

وأوضح العلماء أنَ تطوير تقنية الجينات المعدلة البسيطة يعمل على تغيير الحمض النووي البشري بدقة،ويمكن أن يساعد الأزواج الحاملين لأمراض وراثية ويرغبون في إنجاب أطفال على تجنب نقل الأمراض للأطفال.

ويعتقد فريق من العلماء الباحثين من أنحاء العالم بأنَّ تعديل كروموسومات خلايا البويضة يهدف إلى تحريك "خط الجرثومية" وهو علاج جيني، يشير إلى جرثومة خلايا الحيوانات المنوية والبويضة، التي تمر على جينات الأجيال المقبلة.

ومع ذلك، طالب بعض العلماء بفرض حظر على تعديل خط الجرثومية البشرية، بحجة أنَّه غير مقبول أخلاقيًا ولا يمكن التنبؤ بها، كما أنَّها محفوفة بالمخاطر أيضًا.

وقد حاول باحثون من كلية الطب في جامعة هارفرد في كامبردج، استخدام "كريسبر"، الجينات المعدلة التقنية وأنسجة المبايض البشرية المستزرعة في المختبر لمعرفة ما إذا كان من الممكن تصحيح الجين المعيب المشارك في أمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، من المرجح أن ينطوي هذا البحث على تغيير بعض خلايا البويضات غير الناضجة والمعروفة باسم بويضات البحث.

وتم تنفيذ مثل هذا البحث خلال العام الماضي من قبل الباحث في مختبر علم الوراثة في جامعة هارفارد، لوهان يانغ، ولكن لم ينشر في المجلة العلمية، وقد أكد أنَّه أجرى الكثير من الاختبارات على البويضات ولم يكن هناك أي نية لزرعها في المرأة أو تسميد البويضة.

وأوضح يانغ "كل مراحل ما بعد الدكتوراة تتطور إلى ألغام حيث الرغبة في استكشاف ما هو ممكن، والتجارب لم تكن على البشر".

وأضاف "لدينا مختبر يعمل على الخلايا البشرية التي يمكن أن تكون سلالة للبويضات، ولكن لست متأكدًا من أن هذه البويضات قد تؤدي وظيفتها".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة



GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علامات في الرؤيه قد تدل على الإصابة بسرطان العين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab