علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

حذّر بعضهم من "خلق" أطفال معدلين وراثيًا بحجة أنَّها تجارب محفوفة بالمخاطر

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشف علماء أميركيون عن تجربة علمية جديدة لتعديل الحمض النووي لخلايا البويضة البشرية باستخدام تقنية جينية حديثة يمكن أن تقضي على الأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة المتضررة.

وأجرى العلماء البحث على خلايا مأخوذة من مبيض امرأة مصابة بسرطان المبيض المورث، وتم التحقق في نهاية المطاف من إمكان استخدام الجينات لتحقيق وإنتاج أجنة بالتلقيح الصناعي خالية من الأمراض العائلية.

وأثارت عملية تعديل الكرموسومات من البويضات أو الحيوانات المنوية لخلق الأجنة من التلقيح الصناعي المعدل وراثيًا، حالة من الجدل، إذ أنَها أمر غير قانوني في معظم دول العالم، بسبب مخاوف بشأن السلامة وإمكان استخدام تقنية خلق أطفال معدلة وراثيًا.

وأوضح العلماء أنَ تطوير تقنية الجينات المعدلة البسيطة يعمل على تغيير الحمض النووي البشري بدقة،ويمكن أن يساعد الأزواج الحاملين لأمراض وراثية ويرغبون في إنجاب أطفال على تجنب نقل الأمراض للأطفال.

ويعتقد فريق من العلماء الباحثين من أنحاء العالم بأنَّ تعديل كروموسومات خلايا البويضة يهدف إلى تحريك "خط الجرثومية" وهو علاج جيني، يشير إلى جرثومة خلايا الحيوانات المنوية والبويضة، التي تمر على جينات الأجيال المقبلة.

ومع ذلك، طالب بعض العلماء بفرض حظر على تعديل خط الجرثومية البشرية، بحجة أنَّه غير مقبول أخلاقيًا ولا يمكن التنبؤ بها، كما أنَّها محفوفة بالمخاطر أيضًا.

وقد حاول باحثون من كلية الطب في جامعة هارفرد في كامبردج، استخدام "كريسبر"، الجينات المعدلة التقنية وأنسجة المبايض البشرية المستزرعة في المختبر لمعرفة ما إذا كان من الممكن تصحيح الجين المعيب المشارك في أمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، من المرجح أن ينطوي هذا البحث على تغيير بعض خلايا البويضات غير الناضجة والمعروفة باسم بويضات البحث.

وتم تنفيذ مثل هذا البحث خلال العام الماضي من قبل الباحث في مختبر علم الوراثة في جامعة هارفارد، لوهان يانغ، ولكن لم ينشر في المجلة العلمية، وقد أكد أنَّه أجرى الكثير من الاختبارات على البويضات ولم يكن هناك أي نية لزرعها في المرأة أو تسميد البويضة.

وأوضح يانغ "كل مراحل ما بعد الدكتوراة تتطور إلى ألغام حيث الرغبة في استكشاف ما هو ممكن، والتجارب لم تكن على البشر".

وأضاف "لدينا مختبر يعمل على الخلايا البشرية التي يمكن أن تكون سلالة للبويضات، ولكن لست متأكدًا من أن هذه البويضات قد تؤدي وظيفتها".    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة علماء أميركيون يعدلون بويضة الإنسان لمنع توارث الأمراض بين الأجيال المتضررة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab