مرض التيفوئيد ينتشر في مخيم اليرموك وسط مناشدات الأهالي بإنقاذهم
آخر تحديث GMT11:01:48
 العرب اليوم -

المنظمات الإنسانية والدولية وصفته بـ "حفرة من الجحيم"

مرض "التيفوئيد" ينتشر في مخيم اليرموك وسط مناشدات الأهالي بإنقاذهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرض "التيفوئيد" ينتشر في مخيم اليرموك وسط مناشدات الأهالي بإنقاذهم

مخيم اليرموك
دمشق - العرب اليوم

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك تحت نيران الحرب الجارية في البلاد، بين القوات الحكومية  وفصائل المعارضة المسلحة.
فالمخيم الذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية، يعيش محنة بسبب انتشار مرض "التيفوئيد"، الذي أصاب عشرات اللاجئين، وتم نقلهم إلى منطقة يلدا الواقعة في أحد ضواحي دمشق الجنوبية.

وأصدرت منظمة "الأونروا" بيانًا  جاء فيه: "في الوقت الذي لا تزال فيه الموجة الحارة تؤثر على دمشق، ومع الانقطاع المتكرر في إمدادات المياه، لا تزال الأمراض السارية تمثل مصدر ضعف كبير بالنسبة للمدنيين الذين يقطنون في اليرموك والمناطق المجاورة في يلدا وبابيلا وبيت سحم".

ومنذ أسبوعين فقط، تمكنت منظمة الأمم المتحدة من الدخول إلى يلدا، ولأول مرة منذ  حزيران_يونيو الماضي، ولكنها لم تتمكن من دخول اليرموك منذ تاريخ 28  آذار/ مارس، وكان ذلك قبل الهجوم الذي شنته قوات "داعش" على اليرموك، والذي نتج عنه سيطرة مقاتلي التنظيم على 90 ٪ من المخيم، وانسحاب العديد من مقاتلي التنظيم من المخيم أخيرًا، ولكن التواجد العسكري الكثيف للفصائل المسلحة و"جبهة النصرة" مازال حاضرًا هناك.

ويعاني اللاجئون المحليون من الحصار الذي فرضته القوات الحكومية على المخيم منذ كانون الأول/ أكتوبر 2012، والذي حد من دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.

و قال عبد السلام البالغ من العمر 26 عاماً: "أصبح الموت جزءًا من حياتنا اليومية في المخيم"، رفض عبد السلام مغادرة اليرموك في أصعب ظروف الحصار، ولكن بعد هجوم تنظيم "داعش" على المنطقة، هرب مع عائلته إلى بلدة يلدا.

و أضاف عبد السلام أنه من غير المفاجئ انتشار الأوبئة كـ"التيفوئيد" في المخيم، حيث لا غذاء ولا ماء، وكل ما يصلهم ملوث.
ويعتبر مخيم اليرموك واحد من 13 مخيمًا فلسطينيًا في سورية، وبحسب "الأونروا" كان اليرموك يأوي أكثر من 200 ألف نسمة قبل أن ينخفض تعداد سكانه إلى 18 ألف نسمة نتيجة الحصار.

ويتراوح عدد سكان المخيم اليوم بين 5000 إلى 8000 نسمة بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليه، ووصف المتحدث باسم "الأونروا" كريس غانيس مخيم اليرموك قائلاً: "إنه في الدرك الأسفل من الجحيم".

ولكن منظمة الأمم المتحدة كانت قد أعلنت أن اليرموك لم يعد محاصرًا منذ شهر  تموز/ يوليو الماضي.
وعبّر السكان المحليون عن رفضهم للإعلان حيث قالوا إن الأمور تزداد سوءًا، وقال عبد السلام: "إذا كانوا يعلمون أن المخيم أصبح حفرة جحيم، لماذا لا يفعلون شيئاً؟ هل ينتظرون أن نموت كلنا حتى يجدوا طريقة لإدخال المساعدات الإنسانية؟".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض التيفوئيد ينتشر في مخيم اليرموك وسط مناشدات الأهالي بإنقاذهم مرض التيفوئيد ينتشر في مخيم اليرموك وسط مناشدات الأهالي بإنقاذهم



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab