ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

من العوامل المخيفة التي تؤدي إلى تقلص المخ

ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

تقلص حجم المخ
لندن ـ رولا عيسى

تقلص حجم المخ أمر مخيف ومؤلم، ولكنه في الواقع يمكن أن يكون بسبب عادات سيئة أو من جراء تعاطي المواد المخدرة وقلة النوم وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.

وترتبط بتقلص المخ أعراض مثل تراجع الذاكرة وصعوبات في التفكير وحل المسائل العقلية.

وينصح الخبراء بدايةً بضرورة الحصول على ليلة نوم جيدة، في ما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يوميًا، ما يؤدي إلى حماية المخ من تقلص المادة الرمادية مع مرور الوقت، حيث يتكون المخ من مادة بيضاء وآخرى رمادية، وتشكل المادة الرمادية جزءًا كبيرًا من الجهاز العصبي المركزي، وتقع فيها غالبية الخلايا العصبية للمخ، التي تسمح لنا بالتفكير وبأن نرى ونسمع ونتكلم ونشعر ونتحرك.
والمادة الرمادية من ناحية آخرى هي مفتاح معالجة المعلومات بمجرد حملها على الألياف العصبية حتى تصل إلى وجهتها.

أما المادة البيضاء فهي التي يستخدمها المخ لزيادة سرعة الرسائل بين جميع أنحاءه، وأيضا الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب معرضون إلى تقلص حجم المخ، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة Yale، وجدوا أنّ التشعبات والهياكل التي تربط رسائل الخلايا العصبية معًا، تتقلص مع نقص المتعة والسعادة والإحساس بالإكتئاب.

ويمكن في الواقع لضغوط الحياة الرئيسية أن تؤدي لتقلص كمية الخلايا العصبية في قشرة فص الجبهة الأمامي" "PFC، وهو المسؤول عن التمثيل الغذائي والجلوكوز ومعالجة العواطف وحل المشاكل.

وهناك جزء آخر من المخ أيضًا مسؤول عن التحفيز ويسمى "striatum"، وهو الذي يفسر قدرة الأفلام الإباحية على تقليص حجم المخ، حيث كشف علماء ألمانيين مؤخرًا في دراسة أنّ الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 عامًا، ويداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية تقل لديهم بشدة مساحة المادة الرمادية داخل المخ.

ويعتقد الباحثون أنّ النتائج تشير إلى أنّ الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين.

وهنا بعض النصائح الهامة، التي قد تفيد في تعزيز قدرات المخ، محاولة استخدام اليد غير المسيطرة في الكتابة والرسم وأداء مهام بسيطة، اليد اليمني في حالة الشخص الأعسر، واليسرى في حالة الأيمن، ما سيعزز قدرة المخ على القيام بنشاطات جديدة.

تناول جرعة يومية بمعدل 600 غرام من حمض الدوكوساهيكسانويك DHA لمدة 6 أشهر، وهو حمض من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تشكل اللبنة الأساسية في تكوين أنسجة المخ.

ممارسة تمارين مثل اليوغا، والتأمل الروحي تؤدي إلى الإسترخاء لإعطاء المخ الطاقة التي يحتاجها، وتؤدي إلى خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والقلق بالإضافة إلى أنّ الصلاة أيضًا تساعد في الإسترخاء، عكس العواطف التعبيرية الحادة التي تتسبب في موت خلايا المخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية ممارسة العادات السيئة وقلة النوم والإكتئاب وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab