مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

وصول نسبة الولادة في سن متأخرة إلى 78% خلال عشرة أعوام

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

مهنة القابلة في خطر في بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

خلق ارتفاع نسبة النساء اللاتي تفضلن تأخير سن الإنجاب حتى الأربعينات، أزمة داخل عنابر الولادة وجعلت القابلات تحذرن تلك الأمهات.
وزادت الولادات في هذه الفئة العمرية بنسبة 78% خلال عشرة أعوام، مع أكثر من 29000 حالة في العام الماضي وحده.
وأوضح الأطباء أن الأمهات الأكبر سنًا في خطر أعلى بكثير من التعقيدات في العمل، وتحتجن إلى رعاية خاصة من القابلات والأطباء، وهذا يعني أن الطاقم الطبي لديه وقت أقل لمساعدة النساء الأخريات في جناح الولادة، مما يضع حياة البعض في حياة الناس، وفقًا للكلية الملكية للقابلات.

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

وحذرت كلية القابلات في تقرير صدر الثلاثاء، من أن هذه الأزمة سوف تتفاقم في الأعوام المقبلة بسبب "قنبلة القابلات الموقوتة".
وتعد ثلث القابلات في الخمسين من العمر، ولذلك على مدى الأعوام القليلة المقبلة سوف تفقد المهنة العديد من الخبرات الحيوية.
ونبّهت الكلية على أن العديد من النساء تعانين بالفعل من الولادة المؤلمة، كما يتم نقلهن بعيدًا عن وحدات الولادة، أو تترك وحدها بعد الولادة.

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

وأفادت الرئيس التنفيذي للكلية كاثي وارويك: "هناك بالتأكيد أعداد كبيرة من وحدات التوليد، حيث القابلات بدأن الشكوى من ضغط العمل، مما خلق أزمة".
وتقدر الهيئة أن إنجلترا تحتاج على الأقل إلى 2600 قابلة إضافية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الولادات الأكثر تعقيدًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستويات البدانة.
وتعتبر النساء المسنات، فضلًا عن أولئك اللاتي تعانين من زيادة الوزن، الأكثر عرضة لتطور مرض السكري أثناء الحمل، كما تعانين من مضاعفات قد تهدد حياتهن، ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، وهؤلاء يخضعن غالبًا للعمليات القيصرية.

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا

وتشير الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، إلى أن هناك 29010 حالات ولادة للنساء فوق الـ 40 عامًا في بريطانيا العام الماضي، حيث ارتفع من 16260 في عام 2001.
وتجري بريطانيا حاليًا مراجعة شاملة لخدمات الأمومة، للنظر في سلامة وجودة الرعاية التي تستحقها الأمهات والأجنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا مهنة القابلة تواجه أزمة ومراجعة شاملة لخدمات الأمومة في بريطانيا



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab