الدارالبيضاء-أسماء عمري
حذرت وزارة الصّحة المغاربة من مغبة استعمال السّيجارة الإلكترونيّة، مؤكدة أن هذا المنتج الذي يستخدمه البعض، لتجاوز الإدمان على التّدخين، لا يخضع للمراقبة من قبل أي هيئة وطنية على الصّعيد الدّولي.وأبدت الوزارة في بيان لها استغرابها من انتشار إعلانات السيجارة الإلكترونية في شوارع المملكة، وأضافت أن منظمة الصحة لا تعتبرها طريقة تساعد على الإقلاع على التدخين، ولا تتوفر على معطيات علمية تثبت سلامة هذا المنتج أو خلوه من أضرار صحية.
واستنكرت "طرق التسويق، التي تستهدف بشكل خطير، الشباب والنساء الذين لم يسبق لهم التدخين فيما قبل، مما يعرضهم بلا شك للمخاطر الصحية الوخيمة، كالسرطنات وأمراض القلب والشرايين خاصة، والمثبتة علميا وبشكل قاطع كنتائج مباشرة للتدخين".
وأشارت الوزارة إلى احتمال أن تكون السيجارة الإليكترونية مدخلا للإدمان على التدخين لسهولتها واحتوائها على النيكوتين، وبخاصة من طرف النساء والشباب.
وأكد ذات المصدر أنه "إلى حدود اليوم، لم تعتبر منظمة الصحة العالمية، السيجارة الإلكترونية بديلا مساعدا للإقلاع عن التدخين، ولا تتوفر على معطيات علمية تثبت سلامة أو نجاعة هذا المنتوج"، مضيفة أنه "لم يثبت علميا خلو منتوج السيجارة الإلكترونية من أية أضرار على الصحة".
واعتبرت أن هذه السجارة قد تعرض المدخنين لمخاطر صحية وخيمة، كالسرطنات وأمراض القلب والشرايين خاصة، والمثبتة علميا وبشكل قاطع كنتائج مباشرة للتدخين.
وقالت الوزارة إلى أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على كميات من النيكوتين، "مما قد يجعلها سببا في الإدمان على التدخين، ومن الممكن أن يكون استهلاكها مدخلا سهلا للتدخين، خاصة عند الشباب والنساء" ونبهت إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تخلص إلى سلامة استعمال الأجهزة الإلكترونية المقدمة للنيكوتين، كما أن هذه المنتوجات لا تخضع للمراقبة من قبل أية هيئة وطنية للمراقبة على الصعيد الدولي.
وتقوم وزارة الصحة من خلال برنامجها لمكافحة آفة التدخين، على المراقبة الوبائية للأمراض الناتجة مباشرة عن استهلاك التبغ، كما توفر في 18 مستشفى و247 مركزا صحيا استشارات طبية متخصصة في الإقلاع عن التدخين.
أرسل تعليقك