وزير الصحة السعودي يؤكد سعي المملكة لبناء قدراتها البحثية من تجربة كورونا
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

كشف عن العمل على دخول مجال البحث الطبي واستحداث الأدوية

وزير الصحة السعودي يؤكد سعي المملكة لبناء قدراتها البحثية من تجربة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصحة السعودي يؤكد سعي المملكة لبناء قدراتها البحثية من تجربة "كورونا"

فيروس كورونا
الرياض – العرب اليوم

أكد وزير الصحة ، المهندس خالد الفالح ، إن تجربة " كورونا" في المملكة بقدر ما هي صعبة ومريرة ، إلا أنه متفائل بأن هذه التجربة ستمكن المملكة من بناء قدرات بحثية تجعل المملكة تتبوأ الموقع الذي تستحقه بوصفها دولة قيادية من ناحية المنظومة الصحية ، مشيرًا إلى أن الحلقة الفارغة التي تعوق تحقيق هذا الهدف هي حلقة البحث العلمي ، وتطوير الأدوية والعلاجات ، مؤكدًا عزم الوزارة في أن يكون "مؤتمر الرياض لأبحاث لقاح كورونا" خطوة كبيرة في هذا الاتجاه .

وأضاف الفالح "إن ثقتي عالية ـ وليس لها سقف ، في قدرات الوطن وأبنائه وبناته في مجال البحث العلمي، مؤكدًا أن وزارة الصحة ستأخذ دورها القيادي وتحت مظلتها الجهات الأخرى المقدمة للخدمات الصحية ، والجامعات والجهات البحثية في تنسيق الجهود مع الجهات السعودية وعقد الشراكات الدولية ، وتطبيق عمل ممنهج لبناء القدرات البحثية باستمرار" .

جاء ذلك في تصريح صحافي لوزير الصحة أمس الأحد عقب لقائه المشاركين في المؤتمر العالمي لأبحاث لقاح "كورونا" المتواصل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض بحضور أعضاء المجلس الاستشاري لمركز القيادة والتحكم بالوزارة .

وأشار الفالح إلى أن بعض المنظومة الصحية في المملكة حديثة نوعًا ما بالمقارنة بدول متقدمة ، وليس لدينا العمق الموجود لديهم، وعلى الرغم من وجود تطور كبير خلال العقود الماضية في العلاج والوقاية من الأوبئة، لم نخط خطوات تذكر في مجال البحث الطبي واستحداث أدوية وأمصال لأنفسنا، وما زلنا نعتمد على صناعة الأدوية العالمية وعلى مراكز الأبحاث العالمية ، لافتًا إلى أن الأمراض المستجدة لدينا قليلة وربما كان هذا هو السبب الذي لم يجعل هناك دافعاً قوياً لتطوير مجال الأبحاث .

وحول موضوع كورونا أوضح وزير الصحة أن المملكة تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تعاني من "كورونا" ، و85% من حالات هذا المرض في المملكة، وإلى الآن لم نعرف السبب وهناك دول أخرى بها إبل ولكن الحالات الأولية لديها قليلة ، وانتشار العدوى محدود، على الرغم من أن جاهزية هذه الدول من الناحية البحثية وقدراتها ليست أفضل من المملكة، وأبان أن هناك خصائص لفيروس كورونا تجعل بيئة المملكة مناسبة ، أو مثالية لها ، ولذلك فالحاجة للأبحاث في المملكة أكثر، لمواجهة هذا الفيروس ، ولأن المملكة عليها مسؤوليات تجاه مواطنيها وتجاه العالم .

وتابع الفالح "إنه التجمع الأول من نوعه ، وقد نجح في جمع أقطاب المؤسسات البحثية والمؤسسات الممولة تحت سقف واحد لبحث الوصول إلى مصل ، ومعرفة " الخاصية " التي تجعل المملكة مختلفة عن غيرها في انتشار فيروس كورونا معربًا عن أمله في أن يكون " كورونا " أخر مرض وبائي يظهر في المملكة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة السعودي يؤكد سعي المملكة لبناء قدراتها البحثية من تجربة كورونا وزير الصحة السعودي يؤكد سعي المملكة لبناء قدراتها البحثية من تجربة كورونا



GMT 14:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 23:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فيتامين د والكالسيوم يعرضان كبار السن لحصاوى الكلى

GMT 20:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئة

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab