حقنة فيروس الورم الحليمي البشري قد تقي النساء من الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

حقنة فيروس الورم الحليمي البشري قد تقي النساء من الإصابة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقنة فيروس الورم الحليمي البشري قد تقي النساء من الإصابة بالسرطان

حقنة فيروس الورم الحليمي البشري
القاهرة - العرب اليوم

 قال علماء إن إعطاء النساء المصابات بخلايا ما قبل سرطانية في عنق الرحم، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. وراجع خبراء إمبريال كوليدج لندن الدراسات التي شملت آلاف النساء اللواتي تم تطعيمهن ضد فيروس الورم الحليمي البشري اللائي اضطررن إلى إزالة خلايا ما قبل السرطانية. وتشير النتائج، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، إلى أن أولئك الذين تلقوا حقنة إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري إلى جانب العلاج كانوا أقل عرضة بنسبة 60% لتطوير خلايا مقلقة مرة أخرى. ولاحظ الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تحتاج إلى تأكيد في دراسات واسعة النطاق لكنهم يعتقدون أن النتائج "قوية".

ويُعرض على الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما بشكل روتيني حقنة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في المملكة المتحدة، بينما يُعرض على الأطفال في الولايات المتحدة حقنة اللقاح من سن التاسعة. ويساعد في الوقاية من السرطانات التي يسببها الفيروس، مثل سرطان عنق الرحم والشرج وبعض سرطانات الرأس والرقبة. وتم تقديم اللقاح في عام 2008، ولم يتم يُقدّم بشكل روتيني للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 13 عاما قبل ذلك التاريخ، بموجب برنامج NHS. لكن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن النساء اللواتي لديهن خلايا ما قبل سرطانية في عنق الرحم - المعروف علميا باسم الورم داخل الظهارة العنقية (CIN) - قد يستفيدن من تلقيه.ولا يعد CIN، الذي يسببه فيروس الورم الحليمي البشري، سرطانا، ولكن يمكن أن يتطور إلى سرطان عنق الرحم إذا لم يتم علاجه.

وتكتشف اختبارات لطاخة عنق الرحم الخلايا غير الطبيعية. وهناك حاجة إلى اختبارات المتابعة للتأكد من وجود CIN. وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها. وبمجرد أن يتم التعرف على أن المرأة لديها خلايا عالية الجودة من الخلايا السرطانية في عنق الرحم، فإنها تكون معرضة لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم مدى الحياة. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن إعطاء لقاح وقائي لفيروس الورم الحليمي البشري إلى جانب الجراحة لإزالة خلايا CIN غير الطبيعية يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر على النساء. ولمزيد من استكشاف هذا الأمر، قام الخبراء بتحليل نتائج 18 دراسة لتقييم ما إذا كانت لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري تقلل من خطر عودة الخلايا غير الطبيعية بعد الجراحة. ورصدت الدراسات النساء لمدة ثلاث سنوات في المتوسط. وأظهرت النتائج أن خطر تكرار "مرض ما قبل التوغل عالي الدرجة" كان أقل بنسبة 57% بين أولئك الذين تم تطعيمهم إلى جانب الجراحة، مقارنة بمن لم يتلقوا اللقاح.

وكانت النتائج أقوى بين النساء اللائي وجد أنهن يحملن سلالات الفيروس الأكثر ارتباطا بسرطان عنق الرحم. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن آثار اللقاح غير واضحة لأن البيانات كانت محدودة والدراسات كانت ذات مخاطر متوسطة إلى عالية من التحيز. وكان هناك نقص في الأدلة لتحديد ما إذا كان لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يقلل من فرصة الإصابة بآفات الفرج أو المهبل أو الشرج والثآليل التناسلية. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتم تسجيل متوسط ​​عمر المشاركين في معظم الدراسات ولم يتم التحكم في عوامل الخطر، مثل التدخين. ومع ذلك، قال الفريق إن لديهم معايير تضمين صارمة معا وقاموا بتقييم جودة الدراسة والتحيز، ما يشير إلى أن النتائج قوية. لكنهم لاحظوا أن هناك حاجة لتجارب معشاة ذات شواهد عالية الجودة لتحديد فعالية وتكلفة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الروس يبتكرون عقارا لأشكال السرطان الحادة

أنواع من أدوية السرطان مُرشحة لاستهداف مرض السل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقنة فيروس الورم الحليمي البشري قد تقي النساء من الإصابة بالسرطان حقنة فيروس الورم الحليمي البشري قد تقي النساء من الإصابة بالسرطان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab