دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم
آخر تحديث GMT15:07:38
 العرب اليوم -

لا يوجد طريقة لإيقاف تطور الإصابة رغم تخفيف الأعراض

دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم

مرضي ألزهايمر
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أنَّ الديدان الأسطوانية البسيطة قد تكون المفتاح لمحاربة الخرف ومرض هنتنغتون، واكتشف الباحثون أنَّه عندما تتعلم هذه الحشرات شم رائحة الخطر، فإنَّ ذلك يُثير عمل إلية دفاعية تحمي الخلايا العصبية من الانتكاس.

وتتعرض هذه الحشرات لرائحة مُحددة كشفت التجارب أنَّ لديها معدلات أعلى بشكلٍ ملحوظ لإبقاء خلايا الدماغ على قيد الحياة، فيما يقول الخبراء إنَّ هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام علاجٍ جديدٍ غير دوائي لأمراض انتكاس الخلايا العصيبة مثل مرض الخرف ومرض هينغتون، حيث تحدث هذه الأمراض عندما تتضرر الخلايا العصبية في الدماغ أو في الخلايا المُحيطة بالجهاز العصبي، إذ تفقد وظيفتها مع مرور الوقت وتموت في نهاية المطاف.

وعلى الرغم من أنَّ العلاجات قد تساعد في تخفيف بعض الأعراض، فلا يوجد حتى الآن طريقة لإيقاف تطور المرض، ويقول البروفيسور فينا برالاد من جامعة آيوا: "من الناحية النظرية، من الممكن معالجة هذه الأمراض إذا استطعنا من اكتشاف كيفية محاكة هذه الآلية الدفاعية في الناس وطبقت بطريقة أكثر اتساقًا لإصلاح الخلايا المتضررة، وأضاف: "ينبغي علينا إيجاد نفس المثيرات الحسية في البش كما أوضحنا.. في الديدان".

ويُعد مرض ألزهايمر الشكل الأكثر انتشارًا من للخرف ويصيب حوالي 5.5 مليون شخص في الولايات المتحدة و850 ألف في المملكة المتحدة، ويُعتقد أن نحو 127 ألف شخص في المملكة المتحدة مصابون بمرض باركنسون، والتي تتسبب في حدوث ارتجاف، وتباطؤ للحركة وتيبس العضلات. وعالميًا، هناك أكثر من 10 مليون يعتقد أنَّهم مصابون بالمرض، بينما تُعد الديدان الأسطوانية من بين أكثر الحشرات المتوفرة على كوكب الأرض. ولا تملك سوى 302 خلية عصبية، مقارنة مليارات الخلايا العصبية في البشر، ما يجعلها كائنات جيدة لدراسة الأمراض العصبية.

وتحلل الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science Signaling" كيف أنّ هذه المخلوقات تتفاعل مع الضغط عقب التعرض لمجموعة روائح من بكتريا خبيثة، وقد أُثيرت دفاعاتهم أسرع وكانت خلاياهم تحتوي نسبة بقاء على قيد الحياة أعلى بنحو 17 في المائة بعد 18 ساعة مقارنة بهؤلاء الذين تعرضوا لروائح لبكتريا حميدة، بينما يعتقد البروفسور برالاد أنَّ الديدان التي تعرضت للبكتريا القاتلة "تعرَّفت" على الرائحة، واكتشفت الخطر، وخزنت ذلك في الذاكرة.

وينطوي الخرف على تراكم ضرر البروتين في الخلايا التي لا يستخدمها النظام العصبي المركزي في الإنسان، وذلك لأسبابٍ غير معلومة إلى حدٍ كبير.

وركز فريق البحث على ألية الدفاع الشائعة بين جميع النبتات والحيوانات.  وتثير الألية، التي تنشط نتيجة لتغيراتٍ في درجات الحرارة، عملية إنتاج "المرافقات الجزيئية" التي تصلح أو تتخلص من البروتين المُتضرر والذي أصبح بمثابة بروتين اسم للخلية العصبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab