دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

لا يوجد طريقة لإيقاف تطور الإصابة رغم تخفيف الأعراض

دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم

مرضي ألزهايمر
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أنَّ الديدان الأسطوانية البسيطة قد تكون المفتاح لمحاربة الخرف ومرض هنتنغتون، واكتشف الباحثون أنَّه عندما تتعلم هذه الحشرات شم رائحة الخطر، فإنَّ ذلك يُثير عمل إلية دفاعية تحمي الخلايا العصبية من الانتكاس.

وتتعرض هذه الحشرات لرائحة مُحددة كشفت التجارب أنَّ لديها معدلات أعلى بشكلٍ ملحوظ لإبقاء خلايا الدماغ على قيد الحياة، فيما يقول الخبراء إنَّ هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام علاجٍ جديدٍ غير دوائي لأمراض انتكاس الخلايا العصيبة مثل مرض الخرف ومرض هينغتون، حيث تحدث هذه الأمراض عندما تتضرر الخلايا العصبية في الدماغ أو في الخلايا المُحيطة بالجهاز العصبي، إذ تفقد وظيفتها مع مرور الوقت وتموت في نهاية المطاف.

وعلى الرغم من أنَّ العلاجات قد تساعد في تخفيف بعض الأعراض، فلا يوجد حتى الآن طريقة لإيقاف تطور المرض، ويقول البروفيسور فينا برالاد من جامعة آيوا: "من الناحية النظرية، من الممكن معالجة هذه الأمراض إذا استطعنا من اكتشاف كيفية محاكة هذه الآلية الدفاعية في الناس وطبقت بطريقة أكثر اتساقًا لإصلاح الخلايا المتضررة، وأضاف: "ينبغي علينا إيجاد نفس المثيرات الحسية في البش كما أوضحنا.. في الديدان".

ويُعد مرض ألزهايمر الشكل الأكثر انتشارًا من للخرف ويصيب حوالي 5.5 مليون شخص في الولايات المتحدة و850 ألف في المملكة المتحدة، ويُعتقد أن نحو 127 ألف شخص في المملكة المتحدة مصابون بمرض باركنسون، والتي تتسبب في حدوث ارتجاف، وتباطؤ للحركة وتيبس العضلات. وعالميًا، هناك أكثر من 10 مليون يعتقد أنَّهم مصابون بالمرض، بينما تُعد الديدان الأسطوانية من بين أكثر الحشرات المتوفرة على كوكب الأرض. ولا تملك سوى 302 خلية عصبية، مقارنة مليارات الخلايا العصبية في البشر، ما يجعلها كائنات جيدة لدراسة الأمراض العصبية.

وتحلل الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science Signaling" كيف أنّ هذه المخلوقات تتفاعل مع الضغط عقب التعرض لمجموعة روائح من بكتريا خبيثة، وقد أُثيرت دفاعاتهم أسرع وكانت خلاياهم تحتوي نسبة بقاء على قيد الحياة أعلى بنحو 17 في المائة بعد 18 ساعة مقارنة بهؤلاء الذين تعرضوا لروائح لبكتريا حميدة، بينما يعتقد البروفسور برالاد أنَّ الديدان التي تعرضت للبكتريا القاتلة "تعرَّفت" على الرائحة، واكتشفت الخطر، وخزنت ذلك في الذاكرة.

وينطوي الخرف على تراكم ضرر البروتين في الخلايا التي لا يستخدمها النظام العصبي المركزي في الإنسان، وذلك لأسبابٍ غير معلومة إلى حدٍ كبير.

وركز فريق البحث على ألية الدفاع الشائعة بين جميع النبتات والحيوانات.  وتثير الألية، التي تنشط نتيجة لتغيراتٍ في درجات الحرارة، عملية إنتاج "المرافقات الجزيئية" التي تصلح أو تتخلص من البروتين المُتضرر والذي أصبح بمثابة بروتين اسم للخلية العصبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم دراسة حديثة تٌقدم أمل لمرضي ألزهايمر في حماية أدمغتهم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab