«مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

«مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب

المواد الكيماوية الأبدية
القاهرة - العرب اليوم

يطالب العلماء بوضع حد لاستخدام ما يسمى بـ«المواد الكيماوية الأبدية» المستخدمة في مجموعة واسعة من عمليات التصنيع بعد أن كشف بحث جديد إلى أي مدى نتعرض لها عن طريق التنفس فقط. وينطبق مصطلح «المواد الكيماوية الأبدية» عادة على فئة من المواد تعرف باسم البولي فلورو ألكيل، والتي يطلق عليها أيضاً اختصار «بي إف أيه إس» أو «بفاس»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وتُستخدم هذه المواد، التي يوجد منها نحو 6 آلاف، في تصنيع مواد مقاومة الشحوم والبقع والعزل المائي، ويمكن العثور عليها في البلاستيك، وأدوات الطهي، وتغليف المواد الغذائية، والملابس، ومستحضرات التجميل، والأجهزة الطبية، والإلكترونيات، ورغاوي مكافحة الحرائق.

لكن منذ تعريفها في منتصف القرن العشرين، تراكمت مجموعة كبيرة من الأدلة التي تكشف كيف يمكن أن يؤدي التعرض لـهذه المواد إلى خسائر فادحة في صحة الإنسان. وتم ربط التعرض لهذه المواد الكيماوية بمشاكل الإنجاب والنمو، ومشاكل الكبد والكلى، وتأثيرات جهاز المناعة، والسرطانات، وانخفاض وزن الرضع عند الولادة، واضطراب هرمون الغدة الدرقية. ويشير البحث الجديد، الذي قاده فريق في جامعة رود آيلاند الأميركية، إلى أن «الهواء الذي نتنفسه في منازلنا ومدارسنا وأماكن عملنا قد يكون ملوثاً بمواد كيماوية ضارة من (بفاس)».

 وفحصت الدراسة مستوى المواد الكيماوية هذه في الهواء في فصول رياض الأطفال، ومكاتب الجامعات، والمختبرات، والمنازل، في الولايات المتحدة. ووجد العلماء أن التعرض لهذه المواد قد يكون مرتفعاً في هذه الأماكن المغلقة، كما هو الحال في متاجر الملابس الخارجية، أو محلات السجاد التي تبيع المنتجات المعالجة بـ«بفاس». وأوضح الباحثون أن نتائجهم تشير إلى أن الهواء الداخلي هو مصدر «مهم للغاية» للتعرض للمواد الكيماوية الأبدية، وخاصة بالنسبة للأطفال.

وقال راينر لومان، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة رود آيلاند: «من المعروف أن الطعام والماء هما المصدران الرئيسيان للتعرض للمركبات هذه». وتابع: «تظهر دراستنا أن الهواء في الأماكن المغلقة، بما في ذلك الغبار، هو مصدر آخر للتعرض للمواد الكيماوية الأبدية». وفي حين أن العائلات والمدارس وأماكن العمل يمكن أن تقلل مستويات المواد السامة في الهواء الداخلي عن طريق استبدال السجاد مثلاً، لا يزال هناك العديد من المنتجات الأخرى التي يمكن أن تنبعث منها مواد البولي فلورو ألكيل، بما في ذلك الملابس والأحذية ومنتجات البناء والمفروشات.

قد يهمك ايضا 

مواد غذائية خطرة لمن يعاني من الحساسية

مواد غذائية لا ينصح بحفظها في الثلاجة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب «مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab