اكتشاف إنزيم في الدماغ ينظم الوزن
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

اكتشاف إنزيم في الدماغ ينظم الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف إنزيم في الدماغ ينظم الوزن

وزن الجسم.
لندن -العرب اليوم

اكتشف باحثون من جامعة ييل الأميركية، أن إنزيماً موجوداً في الدماغ، يعمل منظماً رئيسياً لوزن الجسم.
وفي دراسة جديدة، نشرت بالعدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس»، وجد الباحثون أن إزالة الإنزيم من الخلايا العصبية في جزء من الدماغ، يعرف باسم «الوطاء البطني المتوسط» أدى إلى زيادة وزن الفئران، وحرق كميات أقل من الدهون، وهي نتيجة تشير إلى أن هذا الإنزيم يمكن أن يكون هدفاً لعلاج أمراض التمثيل الغذائي.
ويتورط التمثيل الغذائي غير المنظم في مجموعة من الاضطرابات الأيضية، بما في ذلك السمنة ومرض السكري، وتعتبر منطقة «تحت المهاد البطني»، أو ما يعرف بـ«الوطاء البطني المتوسط» في الدماغ، ضرورية للتحكم في التمثيل الغذائي؛ حيث تنظم وزن الجسم وتناول الطعام وتوازن الغلوكوز، ومع ذلك، فإن الطريقة التي تجعل تلك المنطقة تقوم بهذا الأمر، كانت أقل وضوحاً.
وفي الدراسة الجديدة ركز باحثو كلية الطب بجامعة ييل على إنزيم يسمى «OGT»، وعلى الرغم من أن الباحثين كان لديهم فهم جزئي لدوره في أجزاء أخرى من الجسم، مثل التوسط في التنظيم الغذائي والهرموني في الأعضاء والأنسجة المختلفة، فإن ما يفعله في الدماغ كان غير معروف إلى حد كبير.
وكخطوة أولى، لاحظ الباحثون ما حدث للإنزيم في الخلايا العصبية في منطقة «تحت المهاد البطني» عند تعديل تناول الطعام؛ حيث وجدوا أنه عندما تستهلك الفئران طعاماً أقل، ارتفعت مستوياته، وكان هذا مؤشراً على أن الإنزيم يلعب دوراً مهماً كمستشعر للمغذيات في هذه المجموعة من الخلايا العصبية.
ولفهم هذا الدور بشكل أفضل، قام الباحثون بتربية الفئران التي تفتقر إلى الإنزيم في الخلايا العصبية بمنطقة «تحت المهاد البطني»، ووجدوا أن الفئران اكتسبت وزناً سريعاً جداً عند اتباع نظام غذائي عادي، وأصبحت أثقل بكثير من الفئران العادية التي تملك الإنزيم، على الرغم من أنها كانت تأكل الكمية نفسها من الطعام، وكانت نشطة بدنياً.
وعلى الرغم من أن الفئران التي تفتقر إلى الإنزيم لم تكن أقل نشاطاً بدنياً، فإنها تحرق طاقة أقل، وهذا هو السبب في زيادة وزنها، كما خلص الباحثون في دراستهم.
ويؤكد الباحثون أنه يمكن لاحقاً أن يكون إنزيم «OGT» هدفاً لعلاج أمراض التمثيل الغذائي؛ حيث يمكن في المستقبل استخدام دواء لاستهدافه في الخلايا العصبية بمنطقة «تحت المهاد البطني».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تكشف أن زيادة وزن الجسم تطيل العمر

 

أميركيون يكتشفون أن سبب الشخير الصاخب هو اللسان السمين "الدهني"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف إنزيم في الدماغ ينظم الوزن اكتشاف إنزيم في الدماغ ينظم الوزن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab