السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له
آخر تحديث GMT21:23:32
 العرب اليوم -

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

زيادة الوزن
واشنطن ـ العرب اليوم

وجد بحث جديد من جامعة شيفيلد أن زيادة الوزن تمثل عبئا إضافيا على صحة الدماغ وقد تؤدي إلى تفاقم مرض ألزهايمر. وكشفت دراسة التصوير العصبي متعددة الوسائط الرائدة أن السمنة قد تساهم في ضعف الأنسجة العصبية، بينما يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي أثناء مرض ألزهايمر الخفيف في الحفاظ على بنية الدماغ. وتسلط النتائج، التي نُشرت في دورية The Journal of Alzheimer's Disease Reports، الضوء أيضا على تأثير زيادة الوزن في منتصف العمر على صحة الدماغ في سن الشيخوخة. لكن الانتظار حتى وقت لاحق من الحياة للتخلص من الوزن الزائد قد يكون متأخرا للوقاية من هذا الخطر.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة أنالينا فينري من معهد العلوم العصبية بجامعة شيفيلد ومركز البحوث الطبية الحيوية التابع للمعهد الوطني لحقوق الإنسان في شيفيلد: "يُعتقد أن أكثر من 50 مليون شخص يعيشون مع مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الرائدة والعالمية الضخمة ما زلنا لا نملك علاجا لهذا المرض القاسي". وأكد فريق البحث أن دراستهم لا تظهر أن السمنة تسبب مرض ألزهايمر، لكنهم قالوا إن على الناس التفكير في ممارسة الرياضة. وأوضحت البروفيسورة فينري: "الأمراض التي تسبب الخرف، مثل مرض ألزهايمر والخرف الوعائي، تظل كامنة لسنوات عديدة، لذا فإن الانتظار حتى الستينيات من العمر لفقدان الوزن ربما يكون قد فات الأوان".

وأضافت: "الوزن الزائد هو عبء إضافي على صحة الدماغ وقد يؤدي إلى تفاقم المرض. إننا بحاجة إلى البدء في التفكير في صحة الدماغ والوقاية من هذه الأمراض في وقت مبكر". وفحصت الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 47 مريضا وقع تشخيصهم إكلينيكيا بمرض ألزهايمر الخفيف، و68 مريضا يعانون من ضعف إدراكي خفيف و57 آخرين يتمتعون بصحة إدراكية جيدة. واستخدمت الدراسة الجديدة ثلاث تقنيات حسابية تكميلية للنظر في تشريح الدماغ، وتدفق الدم وكذلك ألياف الدماغ. وقارن الفريق الدولي صورا متعددة للدماغ وقاس الاختلافات في التركيزات المحلية لأنسجة المخ لتقييم حجم المادة الرمادية، التي تتحلل أثناء ظهور مرض ألزهايمر، وسلامة المادة البيضاء وتدفق الدم في المخ والسمنة.

وكشفت الفحوصات أن السمنة قد تسهم في "ضعف الأنسجة العصبية". وفي مرضى الخرف الخفيف، وجد الفريق ارتباطا إيجابيا بين السمنة وحجم المادة الرمادية حول التقاطع الصدغي الجداري الأيمن. ويشير هذا إلى أن السمنة قد تساهم في الضعف العصبي لدى الأفراد الأصحاء معرفيا والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف. وقال ريتشارد أوكلي، من جمعية ألزهايمر: "نعلم أن السمنة عامل خطر للإصابة بالخرف، وهذه الدراسة تخبرنا المزيد عن تأثير السمنة على صحة الدماغ". وتابع القول إن 40% من جميع حالات الخرف يمكن الوقاية منها وذلك بحث الجميع على الاستمرار في النشاط. وأضاف: "استبدل البسكويت بقطعة من الفاكهة لأن الأبحاث أظهرت أن الحفاظ على صحة جسمك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة عقلك أيضا".

قد يهمك ايضا:

الإفراط في تناول الدجاج يُؤدّي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم

 

شاهد: نصيحة الخبراء لتفادي زيادة الوزن في فصل الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab