البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

ارتفاع معدلات ايذاء النفس عند الرجال وانخفاضها عند النساء

البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة

الإكتئاب، والقلق، وإيذاء النفس والتفكير في الإنتحار وجدت جميعها لتكوّن مشتركة صورة غير متناسبة بين الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 26 عاماً
لندن ـ كاتيا حداد

ترتفع معدّلات إيذاء النفس عند الرجال في ظلّ كفاحهم من أجل أداء أدوار عائل الأسرة التقليدية ، وذلك في أعقاب التحوّل الإقتصادي بحسب ما تشير الدراسات. حيث وجد الباحثون من جامعة مركز أوكسفوردOxford  لأبحاث الإنتحار بأن معدلات إيذاء النفس بين الرجال في إرتفاع، ولوحظ هذا  الإرتفاع بشكل مضطّرد منذ عام 2008. بينما وبالمقارنة، نجد أن هذه المعدلات بين النساء تشهد إنخفاضاً.
 
وأشارت الدراسات إلي أن الرجال يحاولون إثبات أنفسهم مالياً مع تولّيهم الدور التقليدي كعائل للأسرة، ومن ثم إذا أصبحوا عاطلين عن العمل أو عانوا من إنخفاض في الأجور فهم أكثر إحتمالاً للتعرض للكرب الشديد. وأوضح  البروفيسور كيث هاوتون  معدّ احدى الدراسات  لصحيفة الإندبندنت بأن المشكلات التي تحدث في أعقاب التراجع الإقتصادي تزيد معها مخاطر السلوك الانتحاري والتي تتضمن المخاوف من فقدان الوظيفة  بالفعل، والمشكلات المالية والتأثير على العائلات والعلاقات وربما الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
 
أما التأثير الأكبر على الرجال على الأقل من حيث السلوك الانتحاري ربما يكون على علاقة بأهمية العمل وشعورهم بالمسؤولية في تحمل أعباء الأسرة. وقال ستيفن باكلي رئيس المعلومات لمؤسسّة الصحة العقلية الخيرية Mind في حديثه لصحيفة الإندبندنت بأن أبحاث العقل وجدت أن الرجال يعرفون بأنفسهم أكثر من خلال مهنتهم مقارنةً بالنساء، لذلك نجد واحدا" من بين سبعة رجال سوف يصابون بالإكتئاب في غضون ستة أشهر من فقدان وظيفتهم.
 
ويمكن أن تمنع مسائل مثل الوصم الذاتي أو فكرة أن " الرجال الحقيقيين لا يبكون " ,الرجال من الحصول على المساعدة التي هم في حاجة إليها. فالرجال في كثيرٍ من الأحيان يحاولون إيجاد سبل للتعامل مع مشاكلهم بشكل مستقل بدلاً من التواصل وتبادل مشاكلهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة



GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab