لايف كوتشينغ يُعالج الفتيات لحياة أسرية بعيدة عن الأزمات
آخر تحديث GMT04:54:17
 العرب اليوم -

يعبر بالإنسان من مرحلة الضياع إلى التحرُّر من الحزن

"لايف كوتشينغ" يُعالج الفتيات لحياة أسرية بعيدة عن الأزمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لايف كوتشينغ" يُعالج الفتيات لحياة أسرية بعيدة عن الأزمات

التدريب على الحياة
بيروت ـ غنوة دريان

يُعتبر التدريب على الحياة أو ما يعرف بـ"اللايف كوتشينغ" من العلوم الحديثة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وهذا العلم ينقل الإنسان من مرحلة الضياع إلى مرحلة التغلب على أزماته والعبور بنفسه إلى حياة أسرية واجتماعية جديدة هادئة ومستقرة. وطبقا لدراسات أجريت على عينة من الأشخاص شملهم هذا العلاج، استطاع "التدريب على الحياة" أن يحسن من أدائهم ويجعل تقبلهم للحياة أكثر إيجابية، ويحررهم من حزنهم ويمنحهم مساحة أكبر من الثقة في النفس، كما أنه يطور الأداء التفاعلي في ما بينهم ويخلق بداخلهم ضبط النفس والقدرة على تحمل المسؤولية والتوازن في علاقاتهم بالآخرين.

وأثبتت دراسة أميركية من خلال استطلاع رأي شمل عينة مكونة من 2165 شخصا في 62 دولة أن 80 في المائة شعروا بتقدير الذات، ومهارات الاتصال كانت إيجابية لدى 72 في المائة منهم، والأداء الوظيفي 70 في المائة، والعلاقات الناجحة زادت بنسبة 73 في المائة، أما التوازن بين العمل والحياة الأسرية فوصل إلى 63 في المائة.

ولا يُصنف "اللايف كوتشينغ" على أنه علاج نفسي تقليدي، فهو لا يحتاج إلى أدوية أومهدئات. كما أنه يتعدى مرحلة الفضفضة والاسترخاء على مقعد وثير أمام الطبيب، فهو علم خاص بالغوص في النفس البشرية، والبحث داخلها عن أسباب تعبها وتغيير مسار الشخص الخاضع للعلاج بما يتوافق مع أحلامه ورؤيته لمستقبله وعدم التقوقع حول أزمته والتقيد بها فيصبح دائما غير قادر على ترك مكانه.

العلاج يتمثل في إدارة حوار تفاعلي بين الشخص الذي يرغب في الشفاء والمدرب، ويكون هناك تحديد للمشكلة في البداية ثم وضع مخطط لعلاجها وإخراج القوة الحياتية الكامنة داخل الشخص والاستفادة منها بقدر كبير، بإتاحة مساحة كبيرة من البوح له ليخرج مكنونات روحه المعذبة وأحلامها وطموحاتها وأهدافها، في جلسة تجمعه مع مدرب محترف شديد الإنصات لتكون هناك وسيلة واضحة للعلاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لايف كوتشينغ يُعالج الفتيات لحياة أسرية بعيدة عن الأزمات لايف كوتشينغ يُعالج الفتيات لحياة أسرية بعيدة عن الأزمات



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab