خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

تقتُل 138 ألف شخص سنويًا حول العالم

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن أكبر أزمة "صحية خفية" بسبب لدغات الثعابين

ثعبان سام
لندن - العرب اليوم

 تُستثمر ملايين الدولارات في العلاجات، التي من شأنها تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص، الذين تعرضوا للدغات الثعابين السامة، حيث يُعتقد أن لدغات الثعابين تقتل زهاء 138 ألف شخص سنويا، لذا يسميها الخبراء "أكبر أزمة صحية خفية في العالم".

وأعلنت مؤسسة "Wellcome Trust" الخيرية أنها تستثمر 102 مليون دولار، في برنامج يهدف إلى جعل الترياق أرخص ثمنا، وأكثر أمانا وفعالية، حيث قال البروفيسور مايك تيرنر، مدير العلوم في "Wellcome Trust": "ينبغي أن تكون لدغات الثعابين حالة قابلة للعلاج. ومع الوصول إلى المضاد الصحيح، هناك فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة. وتطوّر العلاج قليلا في القرن الماضي، ولكن نادرا ما يكون الوصول إليه آمنا وفعالا في الأماكن، التي فيها تشتد الحاجة إليه. ولم يكن هناك أي استثمار تقريبا في أبحاث لدغات الثعابين على مدار العقد الماضي، ويمكن حل المشكلة بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومات الوطنية والصناعة والممولين الآخرين".

ويأتي الاستثمار الأخير في الوقت، الذي تستعد فيه منظمة الصحة العالمية لنشر استراتيجياتها الأولى حول لدغات الثعابين الأسبوع المقبل، بهدف خفض عدد الوفيات والإعاقة ذات الصلة إلى النصف بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا:

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

وتصف منظمة الصحة العالمية أزمة لدغات الثعابين بـ "أنها أكبر أزمة صحية خفية في العالم"، حيث يموت شخص كل 4 دقائق، حيث تُصنع العقاقير المضادة للعدوى عن طريق حقن حيوان، مثل الحصان أو الخروف، بكمية من السم، ما يؤدي إلى إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة له.

واكتُشف هذا الإجراء لأول مرة من قبل الطبيب الفرنسي، ألبرت كالميت، في عام 1896، بعد أن تسببت الفيضانات في غزو الكوبرا لقرية بالقرب من سايغون، ما أدى إلى إصابة 40 شخصا على الأٌقل  بلدغات الثعابين، ووفاة 4 ضحايا، ووجد كالميت أن استخراج الدم من الخيول، التي تعرضت للدغات، ثم حقنه في ضحايا لدغات الأفاعي عزز البقاء على قيد الحياة.

وتمتلك الخيول والأغنام "أجهزة مناعة قوية وتنتج مضادات، يمكن أن ترتبط بمكونات سم الثعابين"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من فعاليتها، تقول منظمة الصحة العالمية إن فعالية الترياق محدودة بسبب "الأطر التنظيمية الضعيفة"، و"عدم كفاية الاستثمار" و"المعتقدات التقليدية، التي تربط بين لدغات الثعابين والأحداث الخارقة للطبيعة".

وتتطلب الأنواع المختلفة من لدغات الثعابين مضادات مختلفة. ونتيجة لذلك، يُعتقد أن زهاء 90% من العقاقير في إفريقيا غير فعالة. وغالبا ما يُجبر المرضى على السفر لساعات أو حتى أيام، للوصول إلى أقرب مستشفى، ويمكن أن يكون الوقت متأخرا للغاية، ونتيجة لذلك، يعاني سنويا 400 ألف من المتضررين من إصابات غيّرت شكل حياتهم، بما في ذلك الإصابة بالفشل الكلوي أو النزيف أو البتر، حيث تعد حالات الوفاة نادرة في الولايات المتحدة وأستراليا، حيث تكون النظم الصحية جيدة ومخزونات الترياق متاحة.

قد يهمك أيضا:

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

منظمة الصحة العالمية تُوضّح أفضل طريقة لتجنّب مرض الخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين خبراء يكشفون عن أكبر أزمة صحية خفية بسبب لدغات الثعابين



GMT 20:08 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات بسيطة في الجسد قد تُنذر بمرض القلب

GMT 19:37 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نقص فيتامين د قد يضعف وظيفة العضلات

GMT 19:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab