تحريم اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

لأنه يحتوي على مادة الجيلاتين

"تحريم" اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحريم" اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا

لقاح الحصبة
جاكرتا - العرب اليوم

بعد إعلان رجال الدين أن لقاح الحصبة يحتوي على مادة الجيلاتين المستخرجة من الخنازير، وهو ما يجعل استخدامه "إثما" ، من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بالحصبة في إندونيسيا. 

وأدى هذا الإعلان إلى انخفاض معدلات التطعيم ضد الحصبة في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، عن النسبة الموصى بها، من 95% إلى أقل من 8% فقط. 

ويشعر خبراء الصحة بالقلق من أن إندونيسيا ستعاني من وباء الحصبة، كما أن الحصبة الألمانية أيضا يمكن أن تؤدي إلى حدوث عيوب خلقية في حال أصابت الحوامل بالفيروس. 

ويضاف الجيلاتين كعامل استقرار للعديد من اللقاحات والأدوية لمنع تلفها أثناء النقل. وحتى وقت قريب، كانت إندونيسيا واحدة من أكثر البلدان تسجيلا لحالات الحصبة في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من أنها أنتجت اللقاح الخاص بها ضد العدوى كجزء من خطط التطعيم في مرحلة الطفولة، إلا أن اللقاح كان غير مكتمل. 

وقد اتبعت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في عام 2006، خطة تقودها منظمة الصحة العالمية للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية مع حلول عام 2020. 

إلا أن مسار الخطة تعرقل بعد أن أعلن مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي أنه لا يعتبر هذا اللقاح "حلالا". 

وقام أولياء الأمور على الفور بإلغاء تطعيم أبنائهم، حيث حصل 6 فقط من أصل 38 طالبا في مدرسة ابتدائية بسومطرة على لقاح الحصبة

وتجمع بعض الآباء خارج المدرسة لضمان عدم تطعيم أطفالهم، في حين زعم البعض أن أطفالهم اضطروا للبقاء في المنزل لعدم الحصول على التطعيم. 

ومع إلغاء الآباء لتطعيم أطفالهم، ضغطت وزارة الصحة الإندونيسية على مجلس العلماء الإسلامي ليصدر "فتوى" تحلل اللقاح في أغسطس / آب الماضي، إلا أن المجلس أعلن أنه "حرام" أو "إثم"، وذلك بسبب احتوائه على الجيلاتين الذي يستخرج من جلد الخنزير كمثبِّت. 

ويحتوي اللقاح أيضا على بروتين التربسن المستخرج أيضا من الخنازير، والذي يمنع مكونات اللقاح من الالتصاق بحاوية الزجاج الخاصة به أثناء تصنيعه. 

وأكد مجلس العلماء الإسلامي الإندونيسي أنه لا يعوق حملة التطعيم، مشيرا إلى أن الخيار في ذلك يعود لذوي الأطفال إذا رغبوا في ذلك. لكن تبعات هذه الفتوى قد وقعت بالفعل، إذ لم يتم تطعيم سوى 68% من الأطفال في الجزر المحيطة بجاوا حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة، وفي آتشيه، التي يحكمها القانون الإسلامي، بلغت معدلات التطعيم 8% فقط. 

وقال متحدث باسم مكتب منظمة الصحة العالمية في العاصمة جاكرتا إن معدلات التطعيم سيئة في العديد من المناطق بالبلاد. 

وما زالت منظمة الصحة العالمية إيجابية حيال خططها لتحصين 95 % من الأطفال في إندونيسيا ضد الحصبة والحصبة الألمانية، ومددت الموعد النهائي للحصول على اللقاح حتى ديسمبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحريم اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا تحريم اللقاح يهدد بتفشي الحصبة في إندونيسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab