الزيادة الوراثية لإنتاج اللاكتيك تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

الباحثون يبيّنون أنها قد تؤدي إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من "الثعلبة"

الزيادة الوراثية لإنتاج "اللاكتيك" تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزيادة الوراثية لإنتاج "اللاكتيك" تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة

تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة
لندن - كاتيا حداد

يظهر في الأفق علاج جديد للصلع، بعد أن وجد العلماء طريقة جديدة لجعل الشعر ينمو، إذ أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن الزيادة الوراثية لإنتاج حمض اللاكتيك تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة لجعلها تنمو مرة أخرى، ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إنتاج أدوية جديدة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الثعلبة، وهو المصطلح الطبي لفقدان الشعر.

وينحسر خط الشعر ويخف الشعر نتيجة للشيخوخة، والوراثة، وعدم التوازن الهرموني، والإجهاد، والمرض والأدوية، وقد تكون تلك المظاهر مؤقتة أو دائمة.

وكشف أستاذ علم الأحياء باختصاص الجزيئات والخلايا والتنمية البيولوجية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ويليام لوري، أنّه "فيما سبق لم يكن أحد يعلم أن زيادة أو خفض حمض اللاكتيك سيكون له تأثير على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، عندما رأينا كيف أثر تغيير إنتاج حمض اللاكتيك في الفئران على نمو الشعر، اتجهنا للبحث عن أدوية محتملة يمكن أن يكون لها نفس التأثير عند وضعها على الجلد".

ووجد الباحثون أثناء الدراسة أن عملية التمثيل الغذائي التي تحدث في الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر تختلف عن تلك التي تحدث في خلايا الجلد الأخرى، واكتشفوا أن هذه الخلايا تحوّل الجلوكوز إلى جزيء يسمى حمض البيروفيك ولكن تلك المادة الناشئة يمكنها أن تأخذ واحد من مسارين، يمكن إرسالها إلى "خلية مولدة للطاقة" "المايتوكوندريا" واستخدامها كطاقة، أو يمكن أن تحولها الخلايا إلى مستقلب مختلف يسمى حمض اللاكتيك، وهي نفس المادة التي تنتج أثناء التمرين الكثيف الذي يسبب حرقان في العضلات، ويشتبه الباحثون في أن تغيير المسار الكيميائي لمستقلبات الجلوكوز يمكن أن يغير سلوك البصيلات غير النشطة.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء الحيوية وعلم العقاقير الجزيئية والطبية في جامعة كاليفورنيا الدكتور هيذر كريستوفك، إن "ملاحظاتنا دفعتنا إلى دراسة ما إذا كان من شأن التدخل وراثيا لتقليل إرسال حمض البيروفيك إلى المايتوكوندريا أن يجبر الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر على إنتاج المزيد من حمض اللاكتيك، وإذا كان ذلك من شأنه تنشيط الخلايا ونمو الشعر بسرعة أكبر، وليختبروا نظريتهم، فحص الفريق الفئران التي تم هندستها وراثيا بحيث لا تنتج حمض اللاكتيك مع تلك التي تم تغييرها ليزيد إنتاج حمض اللاكتيك".

ووجد الباحثون أن منع إنتاج حمض اللاكتيك يمنع تنشيط الخلايا الجذعية للبصيلات الشعرية، في حين زيادة إنتاج حمض اللاكتيك يزيد من إنتاج الشعر، ووجد الفريق دوائين يسرعان نمو الشعر اعتماداً على هذه الطريقة، عند وضعهما على جلد الفئران، وتسمى هذه الأدوية "RCGD423"  و"UK5099" وفي حين أنهما يؤديان مفعولهما بطرق مختلفة، إلا أن كلاهما يزيد من إنتاج حمض اللاكتيك، ويؤكد الباحثون - الذين نُشرت دراستهم في مجلة "ناتشر سيل بيولوجي" - أن هذه الأدوية كانت تستخدم في الاختبارات قبل السريرية فقط، ولم تُختبر على البشر أو تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء باعتبارها آمنة وفعالة.

وأفادت إيمي فلوريس، وهي متدربة في مختبر البروفيسور لوري والمؤلف الأول للدراسة، بأنّه "من خلال هذه الدراسة، اكتسبنا الكثير من المعرفة المثيرة للاهتمام حول طرق جديدة لتنشيط الخلايا الجذعية"، "فكرة استخدام الأدوية لتحفيز نمو الشعر من خلال الخلايا الجذعية الشعر بصيلات واعدة جدا نظرا لكم الملايين من الناس، رجال ونساء، الذين يعانون تساقط الشعر"، وأضافت أنّه "أعتقد أننا قد بدأنا للتو في فهم الدور الأساسي الذي يلعبه التمثيل الغذائي في نمو الشعر وفي الخلايا الجذعية عموما، وإنني أتطلع إلى التطبيق المحتمل لهذه النتائج الجديدة لعلاج فقدان الشعر وأبعد من ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيادة الوراثية لإنتاج اللاكتيك تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة الزيادة الوراثية لإنتاج اللاكتيك تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab