دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أعلنت أن أعراض الاكتئاب تشبه كثيرًا ما يشعر به مرضى الخرف

دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ "ألزهايمر" بداية من سن الخمسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ "ألزهايمر" بداية من سن الخمسين

المصابيين ألزهايمر
لندن ـ كاتيا حداد

يعتبر التراكم غير الطبيعي للبروتينات المسمى "أميلويد" و"تاو" في الدماغ، هو السبب الأساسي لمرض ألزهايمر، ولكن  توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كيفية اختبار المرضى، المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، على سبيل المثال، غالبا ما يواجهون صعوبات في اللغة والمعالجة البصرية والتنظيم والتخطيط، ويشكون أقل من الذاكرة القديمة، ولكن هناك أيضا أدلة متراكمة على أن مرض ألزهايمر ينمو بشكل أسرع.

الاختلاف بين الخرف والارتباك:

الطريق إلى تشخيص مرض ألزهايمر أو الخرف غالبًا ما يكون طويلًا ومتعرجًا ومشوهًا بظهور خطأ في التشخيص، ويعد التشخيص الصحيح ضروري لكل مريض ولكنه مهم بشكل خاص للأشخاص الأصغر سنا، فهم في الغالب لا يزالون يعملون ويواجهون خطر فقدان وظائفهم، قد يكون لديهم أطفال صغار، عندما يخبرون الناس بشيء ليس صحيحًا تمامًا، ويتم إخبارهم أنهم مكتئبون أو يجب أنهم يمرون بأزمة منتصف الحياة.

وفي كثير من الأحيان، سيلاحظ المرضى الأصغر سنًا تغيرات في إدراكهم في المراحل المبكرة جدا، وقد يلاحظون صعوبة متزايدة في التنظيم أو التخطيط، قد ينسون كيفية القيام بالمهام المعقدة أو نسيان المواعيد، بجانب ضعف الإدراك عند الانتهاء من المهام الشاقة للغاية في العمل أو تنسيق الخدمات اللوجستية للعائلة. وعندما يذهب شاب لرؤية طبيبه ويبلغ عن مثل هذه التغييرات في الإدراك، فإن الكلمة "د" التي يتم إحضارها هي عادة الاكتئاب وليس الخرف، وحتى يتم إجراء التشخيص الصحيح.

الطلاق قبل التشخيص

في البداية، يمكن للشريك أن يفسر التغير في الشخصية على أنه لامبالاة، أو أزمة منتصف العمر، ويمكن أن يكون هناك تغيير في الأدوار بين الزوجين ولكن من المألوف أن يحدث الانفصال أو الطلاق قبل إجراء التشخيص. وإذا كان الأطفال الصغار متورطين وضحية لذلك، قد يكون من الصعب عليهم فهم التغيير في شخصية والديهم، قد يكون الحصول على خدمات مقدمة للشباب الذين يعانون من هذا المرض، ولكن هناك عدد قليل جدا من البرامج التي تلبي احتياجات الأشخاص المصابين بالخرف دون سن 65.

 وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض ألزهايمر، إلا أن هناك تجارب سريرية تستهدف البروتينات غير الطبيعية التي تتراكم أثناء المرض، هناك علاج عرضي مثل مثبطات أستيل، التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة. وهناك تشجيع على أسلوب حياة صحي يتضمن التمارين الهوائية لأن الأدلة تظهر أن هذا يمكن أن يبطئ التنكس العصبي، حيث نريد من الناس أن يظلوا نشطين بشكل علمي وأن يستمروا في التعلم للمساعدة في تحسين عمل المخ.

وعلى الرغم من أن المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر يعانون من ضعف في بعض الأنشطة، هناك العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكنهم المشاركة فيها. وإن الشباب المصاب بألزهايمر ليسوا الوحيديين في العالم الذين يواجهون ذلك، حيث إن الخرف الجبهي الصدغي الأمامي يضرب الشباب، وعلى الرغم من وجود اختلافات في العرض في هاتين المرضين، فإن العديد من التحديات التي تواجه المرضى هي نفسها. والبحث المستمر مطلوب لفهم هذا المرض بشكل أفضل، بينما نبحث عن علاج، نحتاج إلى تقدير الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة، نحن بحاجة إلى استهداف البحوث والخدمات لتقديم خدمة أفضل للمرضى وأسرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab