دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين
آخر تحديث GMT12:27:57
 العرب اليوم -

أعلنت أن أعراض الاكتئاب تشبه كثيرًا ما يشعر به مرضى الخرف

دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ "ألزهايمر" بداية من سن الخمسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ "ألزهايمر" بداية من سن الخمسين

المصابيين ألزهايمر
لندن ـ كاتيا حداد

يعتبر التراكم غير الطبيعي للبروتينات المسمى "أميلويد" و"تاو" في الدماغ، هو السبب الأساسي لمرض ألزهايمر، ولكن  توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كيفية اختبار المرضى، المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، على سبيل المثال، غالبا ما يواجهون صعوبات في اللغة والمعالجة البصرية والتنظيم والتخطيط، ويشكون أقل من الذاكرة القديمة، ولكن هناك أيضا أدلة متراكمة على أن مرض ألزهايمر ينمو بشكل أسرع.

الاختلاف بين الخرف والارتباك:

الطريق إلى تشخيص مرض ألزهايمر أو الخرف غالبًا ما يكون طويلًا ومتعرجًا ومشوهًا بظهور خطأ في التشخيص، ويعد التشخيص الصحيح ضروري لكل مريض ولكنه مهم بشكل خاص للأشخاص الأصغر سنا، فهم في الغالب لا يزالون يعملون ويواجهون خطر فقدان وظائفهم، قد يكون لديهم أطفال صغار، عندما يخبرون الناس بشيء ليس صحيحًا تمامًا، ويتم إخبارهم أنهم مكتئبون أو يجب أنهم يمرون بأزمة منتصف الحياة.

وفي كثير من الأحيان، سيلاحظ المرضى الأصغر سنًا تغيرات في إدراكهم في المراحل المبكرة جدا، وقد يلاحظون صعوبة متزايدة في التنظيم أو التخطيط، قد ينسون كيفية القيام بالمهام المعقدة أو نسيان المواعيد، بجانب ضعف الإدراك عند الانتهاء من المهام الشاقة للغاية في العمل أو تنسيق الخدمات اللوجستية للعائلة. وعندما يذهب شاب لرؤية طبيبه ويبلغ عن مثل هذه التغييرات في الإدراك، فإن الكلمة "د" التي يتم إحضارها هي عادة الاكتئاب وليس الخرف، وحتى يتم إجراء التشخيص الصحيح.

الطلاق قبل التشخيص

في البداية، يمكن للشريك أن يفسر التغير في الشخصية على أنه لامبالاة، أو أزمة منتصف العمر، ويمكن أن يكون هناك تغيير في الأدوار بين الزوجين ولكن من المألوف أن يحدث الانفصال أو الطلاق قبل إجراء التشخيص. وإذا كان الأطفال الصغار متورطين وضحية لذلك، قد يكون من الصعب عليهم فهم التغيير في شخصية والديهم، قد يكون الحصول على خدمات مقدمة للشباب الذين يعانون من هذا المرض، ولكن هناك عدد قليل جدا من البرامج التي تلبي احتياجات الأشخاص المصابين بالخرف دون سن 65.

 وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض ألزهايمر، إلا أن هناك تجارب سريرية تستهدف البروتينات غير الطبيعية التي تتراكم أثناء المرض، هناك علاج عرضي مثل مثبطات أستيل، التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة. وهناك تشجيع على أسلوب حياة صحي يتضمن التمارين الهوائية لأن الأدلة تظهر أن هذا يمكن أن يبطئ التنكس العصبي، حيث نريد من الناس أن يظلوا نشطين بشكل علمي وأن يستمروا في التعلم للمساعدة في تحسين عمل المخ.

وعلى الرغم من أن المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر يعانون من ضعف في بعض الأنشطة، هناك العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكنهم المشاركة فيها. وإن الشباب المصاب بألزهايمر ليسوا الوحيديين في العالم الذين يواجهون ذلك، حيث إن الخرف الجبهي الصدغي الأمامي يضرب الشباب، وعلى الرغم من وجود اختلافات في العرض في هاتين المرضين، فإن العديد من التحديات التي تواجه المرضى هي نفسها. والبحث المستمر مطلوب لفهم هذا المرض بشكل أفضل، بينما نبحث عن علاج، نحتاج إلى تقدير الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة، نحن بحاجة إلى استهداف البحوث والخدمات لتقديم خدمة أفضل للمرضى وأسرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين دراسة جديدة تقدم نصائح للمصابين بـ ألزهايمر بداية من سن الخمسين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab