لا يمكن إلقاء اللوم على جيناتك في صحة فمك السيئة
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

مع وجود العديد من الفيروسات والفطريات والبكتيريا

لا يمكن إلقاء اللوم على جيناتك في صحة فمك السيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا يمكن إلقاء اللوم على جيناتك في صحة فمك السيئة

صحة الفم السيئة
لندن ـ كاتيا حداد

لا يمكنك إلقاء اللوم على صحة الفم السيئة على جيناتك الوراثية، حيث أن عاداتك الغذائية ونظافتك الصحية هي ما يحدد ذلك، وفقا لدراسة جديدة، حيث كان التقرير الذي أعده معهد كريغ فنتر هو الأول من نوعه في النظر في ما إذا كان مرض اللثة وراثيًا أم لا، وخلص إلى أنه يعتمد فقط على مدى اهتمامك باللثة والأسنان.

وفي حين أن بعض البكتيريا الموجودة في الفم هي موجودة بشكل وراثي، إلا أن هذه البكتريا لا تلعب دورًا في تسوس الأسنان، ولكن البكتيريا التي تنتج عن تناول الكثير من السكر والطعام السريع الغير صحي يسبب أمراض اللثة وتسوس الأسنان، ويقدم التقرير الجديد هذا تحذيرًا للحد من تناولك للسكريات وتنظيف أسنانك بشكل كامل لدرء أمراض اللثة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الخرف وأمراض القلب.

يؤوي الفم البشري واحدة من البيئات الأكثر تنوعًا للفيروسات والفطريات والبكتيريا في جسم الإنسان، ومن أكثر الأمراض شيوعًا التي تحدث هناك هي التجاويف وأمراض اللثة مثل التهاب اللثة، والتي هي من الأمراض الالتهابية المزمنة التي تدمر ببطء وبشكل مطرد الهياكل الداعمة للأسنان، في حين أن أطباء الأسنان عرفوا منذ أكثر من قرن من الزمن أن بعض السلالات البكتيرية ترتبط بالتجويف، إلا أن الدراسة الجديدة لاحظت الدور الذي تلعبه الجينات في تكوينها، ولفصل دور التأثير الجيني عن العوامل السلوكية، أنصرف الباحثون معهد كريغ فنتر إلى تطبيق طريقة شعبية لدراسة هذه العلاقات: إلا وهي مراقبة التوائم.

وقام الباحثون بدراسة 1000 طفل لتطبيق هذه الدراسة، درسوا أنواع البكتيريا في أفواه 485 زوجا من التوائم - 280 غير متطابقين و 205 متطابقين - ومجموعة من ثلاثة توائم، وكانت أعمار المشاركين تتراوح بين 5 و 11 عامًا، وتم الحصول على العينات التي جمعها الباحثون عن طريق مسحات الفم، وخلصت النتائج التي توصلوا إليها إلى أن حالة أسنانك تعتمد على عاداتك الغذائية وعادات نظافة الفم، ووجد الباحثون أن الميكروبات - التي تؤوي البكتيريا - في أفواه التوائم المتطابقين كانت أكثر تشابها لبعضها البعض من التوائم غير المتطابقين.

هذا يؤكد أن هناك مساهمة وراثية في أنواع البكتيريا التي من المرجح أن تكون موجودة في الفم، ولكن البكتيريا المرتبطة ارتباطًا وثيقا بالوراثة ليست هي التي تلعب دورًا في تسوس الأسنان، وأن التوائم الذين يستهلكون كميات أعلى من السكر في الطعام والمشروبات لديهم كمية أكبر من البكتيريا التي ترتبط بوجود المزيد من التجاويف في الفم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن إلقاء اللوم على جيناتك في صحة فمك السيئة لا يمكن إلقاء اللوم على جيناتك في صحة فمك السيئة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab