دراسة تكشف معلومات صادمة عن التوحد لدى الأطفال
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

جنس الأخ الأكبر سنًا يؤثر في الإصابة بالاضطراب

دراسة تكشف معلومات صادمة عن التوحد لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف معلومات صادمة عن التوحد لدى الأطفال

التوحد لدى الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة حديثة إلى أنه إذا كانت العائلة لديها فتاة مصابة بالتوحد، فمن المرجح أن يكون لديهم طفل آخر مصاب بالتوحد - خاصة إذا كان الطفل التالي صبي.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، توصل باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد إلى هذه النتيجة الرائدة حول العلاقة بين التوحد بين الجنسين، ونُشرت تلك النتائج اليوم في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، ولقد عرفنا منذ فترة طويلة أن وجود طفل مصاب بالتوحد هو عامل خطر لوجود شخص آخر مع نفس الاضطراب، غير أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لتبين أن جنس الأخ الأكبر سنا يمكن أن يؤثر أيضا على احتمالية الإصابة.

ويقول المؤلف الأول للدراسة ناثان بالمر، مدرب في قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الطب بجامعة هارفارد: "تعطينا نتائجنا درجة معقولة من الثقة لقياس مخاطر تكرار التوحد في الأسر المتأثرة بها استنادا إلى جنس الطفل"، وأضاف "من المهم أن تكون قادر على تزويد الآباء والأمهات الذين لديهم طفل واحد مصاب بحالة مرضية بعض الشعور الذي يمكن أن نتوقعه مع طفلهم المقبل".

وتنبثق النتائج الجديدة عن أكبر دراسة من نوعها؛ حيث قام الباحثون بتحليل سجلات التأمين الصحي لأكثر من 1.5 مليون أسرة أميركية مع طفلين تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 عاما، ثم تتبعوا أنماط تجدد حدوث المرض بين الأشقاء على مدى سنة أو أكثر، فيما كان هناك أكثر من 3.1 مليون طفل في الدراسة. من بين هؤلاء، 39،000 - 2 في المئة من الأولاد و 0.5 في المئة من الفتيات - تلقى تشخيص التوحد، كما تؤكد نتائج الأبحاث السابقة التي تبين عموما أن الأولاد لديهم مخاطر أعلى من التوحد والاضطرابات ذات الصلة من الفتيات.

وفي نفس السياق، فقد شهدت السنوات القليلة الماضية تسارع سريع في البحوث لفهم كيفية الكشف عن التوحد، الآن، الأطباء أكثر تجهيزا مما كانوا عليه قبل 10 سنوات في الكشف عن مظاهر الاضطراب في وقت مبكر من حياة الطفل، من أجل البدء في علاجه في وقت مبكر، وقد دعمت الدراسة الجديدة البحوث السابقة التي تبين أن وجود طفل واحد مصاب بالتوحد يزيد من خطر الأطفال اللاحقين، وأن الاضطراب لا يزال نادرا، وهو ما يمثل 1.2 في المائة فقط من الأطفال في الدراسة، كما أكدوا أن الاضطراب أكثر شيوعا لدى الأولاد منه لدى البنات، ويقولون إن استنتاجهم الجديد حول نوع الجنس يمكن أن يزود الأطباء بشكل أكبر لإجراء التشخيصات أو التقديرات الذكية لمساعدة الأسر على التحضير.

وأكد كبير المؤلفين في الدراسة إسحاق كوهين، رئيس قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الطب بجامعة هارفارد "هذه الدراسة هي مثال قوي على كيفية أن البيانات الكبيرة يمكن أن تضيء الأنماط وتعطينا رؤى تسمح لنا بتمكين الآباء وأطباء الأطفال لتطبيق علاج استباقي وأكثر دقة بكثير".

ومع ذلك، فإن النتائج تكشف أيضا عن نمط غريب من تجدد حدوث المرض على أساس الجنس، الأشقاء الذين ولدوا بعد طفلة مصابة بالتوحد أو اضطراب ذي صلة لديهم خطر أكبر من الأخوة الذين ولدوا بعد طفل ذكور مصاب بالتوحد، بينما كان الأطفال الذكور عموما، أكثر عرضة للتوحد من الإناث، وهذا يعني أن الأولاد الذين لديهم أشقاء أكبر سنا من الإناث الذين يعانون من التوحد كان لديهم أعلى خطر للتوحد من أنفسهم، في حين أن الأخوات الإناث مع الإخوة الأكبر سنا الذين يعانون من التوحد كانت أقل عرضة للمخاطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف معلومات صادمة عن التوحد لدى الأطفال دراسة تكشف معلومات صادمة عن التوحد لدى الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab