دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

العلماء يحللون ادعاءات أن تحرير الجينات يحمل آثارًا جانبية غير مرغوب فيها

دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة

الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المصممين جينيًا والذين تم إنشاؤهم من خلال تقنية تحرير الجينات "كريسبر" ليسوا معرضين لمضاعفات خطيرة. ويدعي الاستنتاج السابق بأن التكنولوجيا ستقدم المئات من الطفرات التي يحتمل أن تكون خطرة في الحمض النووي للأطفال الرضع.

وينتقد الباحثون دراسة سابقة لربط الطفرات الضارة بالفئران بالتكنولوجيا عندما كانوا حاضرين قبل بدء تحرير الجينات. وقد أُشيد بتقنية "كريسبر" سابقا باعتبارها الحل المحتمل للسرطان والعمى والعقم. واستخدمت هذه التكنولوجيا في الصين لأنشاء الأجنة البشرية دون الجين المسؤول عن اضطراب الدم المحتمل. ولا يزال يجري اختبارها إلى حد كبير على الفئران، ومن غير الواضح متى قد تكون "كريسبر" متاحة للبشر في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وقال باحثون من جامعة "أيوا" الأميركية في مايو/أيار الماضي، إن اثنين من الفئران التي تم تغيير الجينات عن طريق تكنولوجيا تحرير الجينات كريسبر-Cas9 عانا مئات الآثار الجانبية بعد العلاج.

ومع ذلك، في الدراسة الحالية، يدعي علماء جامعة "هارفارد" ومعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" أن الفئران كانت أكثر ارتباطًا ببعضها البعض مما كانت عليه من دون المعالجة. ويشير الباحثون أيضًا إلى أن موقع الطفرات في جينات الفئران لا تتفق مع الكريسبر. وأشاروا إلى مخاوفهم في الأرشيف البيولوجي.

وأشار مؤلفو الدراسة الأحدث الى أنه "نظرًا لهذه القضايا الجوهرية، فإننا نحث المؤلفين على مراجعة أو إعادة صياغة الاستنتاجات الأصلية، وذلك لتجنب تفادي البيانات المضللة وغير المدعومة". وقال غايتان بورغيو، وهو عالم وراثة من الجامعة الوطنية الأسترالية، في حديثه عن الدراسة الأصلية: "هذه دراسة رهيبة. وهذا هو اتجاه مثير للقلق".

وتغير تكنولوجيا "كريسبر" على وجه التحديد أجزاء صغيرة من الشيفرة الوراثية. وخلافا لغيرها من الأدوات المماثلة، توقف "كريسبر" الجينات على مستوى الحمض النووي إيقافا نهائيا". وبهذه الطريقة، يمكن للباحثين أن يحولوا على وجه التحديد جينات محددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab